الزراعة: القطن المصري مازال "رقم واحد" في العالم | فيديو
أكد الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة، إن القطن المصري مازال هو القطن "رقم واحد" في العالم سواء في التصنيف العلمي أو سواء عند بيعه بالمحلات فهو له مكانة خاصة دائما.
القطن المصري
وأضاف الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة، خلال استضافته ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن مصر قامت بوضع خطة طموحة منذ عام 2015 للنهوض بالقطن المصري واستعادة مكانته مرة أخرى محليا ودوليا، موضحا أنه تم زراعة 235 ألف فدان بالعام الماضي وتم إنتاج مليون ونص المليون أقطانه بتكلفة 7.5 مليار جنيه.
زراعة القطن
وأشار الدكتور هشام مسعد أن ذلك كان له مردود إيجابي على المزارعين، مؤكدا أن المزارع المصري أصبح لديه وعي وثقافة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع فى زراعته مستقبلًا.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر في الأراضي المستصلحة".
ونرصد أبرز المعلومات تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر:
- وجه الرئيس بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع فى زراعته مستقبلًا"
- متابعة نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات في جنوب الوادي وكذلك جهود توفير البذور وأجهزة الحصاد، فضلًا عن نتائج تحاليل التربة والمياه والمناخ في المنطقة لتتلاءم مع زراعة القطن من هذا النوع الذي يعد الأكثر طلبًا واستخدامًا بسوق العمل، مما يتطلب تلبية احتياجات المصانع منه، الأمر الذي يساعد على إقامة صناعات وطنية، ويساهم في توفير العملة الصعبة عن طريق خفض الاستيراد من القطن قصير التيلة
- عملية زراعة قطن قصير التيلة تخضع لوزارة قطاع الأعمال حيث يرتكز دورنا علي الإشراف وتقييم التجربة من خلال النتائج الوراثية المنزرعة بالقطن كما تجربة زراعة القطن قصير التيلة سوف تتم في منطقة شرق العوينات في جنوب الوادي في أراضي جهاز الخدمة الوطنية حيث تم تخصيصها لإنتاج الأقطان المصرية لما لها من جودة عالمية على مستوى دول العالم وتهدف الوزارة لدعم هذه الصناعات وتطويرها كما أن المساحة بلغت 212 فدان في موسم 2021-202 وهي المرحلة الثالثة للتجربة حيث تسعى الدولة للنهوض بهذه الصناعة من خلال تطوير المصانع والمغازل مع زراعة القطن قصير التيلة دون الاستغناء عن القطن طويل التيلة حيث أن التجربة الأولى لزراعة القطن قصير التيلة بدأت الموسم الماضي على مساحة 250 فدانا وتلتها مرحلة الجنى منذ أيام قليلة وستستمر وجارى بإعداد تقرير فني بشأن هذه التجربة فى مرحلتيها.
- حرص الدولة على استمرار التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نظافة القطن المصري وتحسين جودته وربطه بالأسعار العالمية، حيث تم تطبيق منظومة جديدة لتجارة الأقطان إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج كما أن القطن قصير التيلة هو الأكثر أهمية للصناعة عالميا حيث تبلغ تجارته عالميا 98.5% كما أن القطن قصير التيلة تقل التيلة فيه عن 2.8 سم فيما تتراوح أطوال الأقطان المصري من 2.9 سم حتى 3.6 سم للأنواع الممتازة مثل جيزة 45 و78 و95 و96.
- تستخدم الأقطان قصيرة التيلة في تصنيع الخيوط السميكة وصناعات الوبريات والجينز بدرجات من 8 إلى 24 درجة وهى أقطان ليست متينة عكس الطويلة التي يتم تصنيع الخيوط الناعمة والرفيعة وهي أشد سمكا ونعومة بدرجات تصل لـ 120 درجة كما تتراوح إنتاجية الأقطان قصيرة التيلة من 15 إلى 20 قنطارا للفدان الواحد وفي حالة نجاح تجربة الأقطان القصيرة يمكن استخدام الميكنة الزراعية معها ولا سيما أنها ستكون زراعات بمساحات كبيرة مما يخفض من التكلفة ويزيد الجودة.