اللواء حمدي شرارة: حرب أكتوبر كانت نتاجا للتدريب والتسليح الجيد
أكد اللواء حمدي شرارة أحد أبطال حرب أكتوبر،قائد سرية شرطة عسكرية على كوبري الجيش الثالث الميدانى يوم العبور أن الاستعداد لمعركة الشمس كان عقب جولة ٥ يونيو ٦٧ وكنا متأكدين أن النصر حليفنا لأن في ٥ يونيو لم نحارب بل ظلمنا أما في العاشر من رمضان كان الموضوع مختلف تماما من حيث التدريب والتسليح.
الجيش الثالث
واضاف شرارة في تصريحات خاصة لـ فيتو بمناسبة ذكري انتصارات العاشر من رمضان كنت مع وسريتى 37 شرطة عسكرية مسؤولين عن تأمين وحراسة معسكر للأسرى فى الهايكستب شرق القاهرة. بعد الضربة الجوية المصرية ظهر يوم 6 أكتوبر ١٩٧٣ صدرت لي الأوامر بالتحرك وإعادة التمركز بمدرسة الشهيد سند بمنطقة المثلث بمدينة السويس ثم تحركنا للسيطرة على كبارى ومعديات الجيش الثالث الميدانى انا ومعى فصيلة شرطة عسكرية بقيادة ملازم أول احتياط عبد الكريم خليل تحركنا الى جنوب البحيرات كوبرى الفرقة السابعة المشاة علامة كم 137 ترقيم قناة.
ثم تحرك قائد ثان السرية النقيب سامى أبو النور ومعه فصيلة شرطة عسكرية بقيادة الملازم أول احتياط أحمد مروان إلى كوبرى الفرقة ١٩ المشاة.
واعتبارا من الساعة 1400 (2 ظهرا) أصبحنا مسؤولين عن الكبارى بعد تمام عبور فرق النسق الأول للجيش الثالث الميدانى وبدأنا في تنظيم القوات التي تعبر من الكباري والمعدات والمدرعات. الاحساس كان جميل لا نستطيع وصفه حتى الآن فيعد فتح الثغرات في المانع المائي وتدفق القوات بسلاسة متوجهين إلى سيناء لتحريرها رافعين رايات النصر... أخيرا جاء اليوم لنأخذ بثأر زملائنا الذين استشهدوا علي تراب أرض الفيروز ونلقي فيها العدو إلى نار جهنم بعد اغتصابه لارضنا.