بسبب ضائقة نفسية.. انتحار ربة منزل بحبة الغلة السامة في الغربية
أقدمت ربة منزل بمركز بسيون محافظة الغربية على الانتحار عن طريق تناول حبة الغلة السامة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وتلقى اللواء هاني عويس مساعد الوزير مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة بسيون بورود اشارة من المستشفى المركزي بوصول ربة منزل في العقد الرابع من عمرها مُقيمة بقرية قرانشو دائرة المركز مصابة بحالة تسمم شديدة لتناولها بعض أقراص حفظ الغلال السامة ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرًة بإصابتها.
وكشفت التحريات المبدئية أن المتوفاة أقدمت على الانتحار والتخلص من حياتها بتناول الأقراص السامة لمرورها بأزمة نفسية بسبب خلافات أسرية.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث إنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.