صربيا تتطلع لشراء 12 طائرة رافال من فرنسا
أكد الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد، إن صربيا تجري مباحثات مع فرنسا لشراء ما لا يقل عن 12 طائرة رافال.
وقال فوتشيتش وحسب وكالة بلومبرج للأنباءإن صربيا كانت تعتمد على الطائرات العسكرية الروسية وتكنولوجيتها، ولكنها ربما تشتري نحو 24 طائرة رافال من شركة داسو للطيران.
وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الفرنسية وصلت لأكثر من 65 في المائة بحسب ما ورد في قناة العربية.
مارين لوبان
ويتواصل التصويت في أنحاء فرنسا اليوم الأحد في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة التي تمثل فيها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، تهديدًا غير متوقع لآمال الرئيس إيمانويل ماكرون في الفوز بولاية جديدة.
وتشكل أصوات الناخبين الذين لم يحسموا رأيهم عامل ترجيح في سباق متقارب. ووصلت نسبة الإقبال على التصويت بحلول منتصف النهار (1000 بتوقيت جرينتش) 25.5 بالمائة مقارنة بنسبة إقبال بلغت 28.5 بالمائة في ذات التوقيت في انتخابات عام 2017.
وبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحًا (0600 بتوقيت جرينتش) وينتهي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش وسيتم حينها نشر أول استطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. وعادة ما تكون هذه الاستطلاعات موثوقة للغاية في فرنسا.
وأشارت استطلاعات الرأي التي نشرت قبيل الصمت الانتخابي إلى أن النتيجة المرجحة هي المواجهة بين ماكرون ولوبان في جولة إعادة في 24 أبريل.
وقبل أسابيع فقط، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى فوز سهل لماكرون المنتمي للوسط المؤيد للاتحاد الأوروبي والذي تعزز موقفه بفضل دبلوماسيته النشطة بشأن أوكرانيا والتعافي الاقتصادي القوي بالإضافة إلى ضعف المعارضة المتشرذمة.
بناء فرنسا
وقالت ناخبة تبلغ من العمر 47 عامًا لدى التصويت لماكرون في باريس: "أعتقد أنه الوجيد اليوم الذي لديه الجرأة... لبناء فرنسا الغد".
لكن شعبية الرئيس تراجعت لعدة أسباب منها دخوله المتأخر إلى الحملة الانتخابية إذ لم يعقد سوى تجمع انتخابي واحد كبير وهو الأمر الذي اعتبره حتى أنصاره مخيبا للآمال، وتركيزه على خطة لا تحظى بالشعبية لرفع سن التقاعد، إلى جانب الارتفاع الحاد في التضخم.
في المقابل قامت لوبان (53 عاما)، المنتمية لليمين المتطرف والمتشككة في الاتحاد الأوروبي والمناهضة للهجرة، بجولة في فرنسا والابتسامة تعلو وجهها وسط هتافات من أنصارها "سننتصر.. سننتصر". وقد تعزز موقفها من خلال التركيز المستمر منذ شهور على تكاليف المعيشة والتراجع الكبير في الدعم لمنافسها في اليمين المتطرف إيريك زيمور.