مستشار الأمن القومي الأمريكي: مستمرون في تزويد أوكرانيا بالأسلحة
اكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ان الولايات المتحدة الامريكية ستستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة قائلا: "سنقوم بتزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها". بحسب شبكة سكاي نيوز.
مستشار الامن القومي الأمريكي
وقال سوليفان: "بايدن تحدث مع القادة الأوربيين حول تقليل اعتمادهم على النفط الروسي مشددا على ان واشنطن ستواصل الضغط على الاقتصاد الروسي".
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي: " استهداف روسيا للمدنيين في أوكرانيا بشكل منهجي يعد جريمة حرب".
وكان أعلن البيت الأبيض، السبت في بيان، أن الرئيس جو بايدن، وقع على قانون وقف استيراد النفط الروسى، وقانون تعليق العلاقات التجارية مع روسيا وبيلاروسيا.
البيت الأبيض
ووقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بحسب البيت الابيض على مشاريع قوانين وافق عليها الكونجرس في وقت سابق لتعليق العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وبيلاروسيا، وكذلك لحظر واردات الطاقة الروسية، وذلك ضمن حزمة العقوبات التي تفرضها واشنطن على موسكو، جراء الحرب في أوكرانيا.
ومارس الماضي، اعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انها تدرس اختيارات لوقف الواردات الأمريكية من النفط الروسي، وتبحث الإجراءات الممكنة للحد إلى أقصى درجة من الأثار على الإمدادات العالمية والآثار على المستهلكين.
الكونجرس
وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين في إيجاز: إن البيت الأبيض ما زال أيضًا على اتصال بأعضاء الكونجرس بشأن الموضوع.
وأضافت ساكي: "ندرس وسائل لخفض واردات النفط الروسي في حين نضمن أيضًا أن نحافظ على الإمدادات العالمية المطلوبة".
ونقلت الشبكة أن ذلك قد يتحقق بفضل مشروع قانون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كشف عنه السيناتور الديمقراطي جو مانشين من ولاية ويست فرجينيا، والجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا.
ولا تستخدم الولايات المتحدة كثيرًا من النفط الروسي ما يستبعد خطر التأثير الكبير على الأسعار في محطات الوقود الأميركية.
ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، شكَّل النفط الروسي أقل من 2 % فقط من إجمالي استيراد الولايات المتحدة الأمريكية من النفط في ديسمبر الماضي.
وقالت وكالة بلومبيرج: إن البيت الأبيض رفض في وقت سابق من هذا الأسبوع، علنًا، اقتراحاتٍ من المشرعين لحظر الولايات المتحدة النفط الروسي، لكن الضغوط تزايدت بسبب الغضب الأمريكي من الحرب الروسية في أوكرانيا.