ماري لوبان تصوت في الانتخابات الفرنسية وتتوجه إلى باريس
بقميص أخضر ومعطف طويل بني فاتح، وابتسامة عريضة، أدلت ماري لوبان، مرشحة الجبهة الوطنية، بصوتها في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ظهر اليوم الأحد.
ووصلت لوبان إلى مركز الاقتراع في بلدة هينان بومونت الصغيرة والواقعة في إقليم باد كاليه شمالي فرنسا، في الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
لوبان ملوحة بيدها لأنصارها
وخارج مركز الاقتراع، رحب مؤيدون لمرشحة اليمين المتطرف بها عبر الهتاف "ماري ماري"، وتهافت عليها العديد من الصحفيين، وفق صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية.
ماري لوبان تدلي بصوتها
وانتهزت لوبان الفرصة للتوقيع للمؤيدين على الورق، قبل المرور عبر منصة الاقتراع والبقاء خلفها لثوان، ثم الخروج بابتسامة عريضة ووضع الظرف المغلق على فتحة الصندوق، وإدارة الرأس يمينا ويسارا لمنح الفرصة للصحفيين لتوثيق اللحظة.
وكان يقف إلى جانب لوبان في عملية الاقتراع، عمدة البلدة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 25000 نسمة، ستيف بريوا، ونائبه برونو بيلدي.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 2017، فازت ماري لوبان بالمركز الأول في هينان بومونت، بـ 46.5٪ من الأصوات، ما يجعل البلدة معقلا للمرشحة اليمينية المتطرفة.
وبعد الإدلاء بصوتها في الشمال، هرعت لوبان إلى باريس، وبالتحديد إلى الدائرة الثانية عشرة، لمتابعة مسار الانتخابات من مقر حزبها؛ الجبهة الوطنية.
ووفق صحيفة "لوموند" الفرنسية، بلغت نسبة المشاركة في التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حتى الساعة الـ12 بالتوقيت المحلي 25.48%.
وتنافس لوبان 11 مرشحا آخرين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، غير أن استطلاعات الرأي تتوقع صعودها مع الرئيس إيمانويل ماكرون لجولة ثانية حاسمة في 24 أبريل الجاري.
وينتهي التصويت في تمام الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش؛ إذ سيتم حينها نشر أول استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. وعادة ما تكون هذه الاستطلاعات موثوقة للغاية في فرنسا.
جدير بالذكر أنه صباح اليوم الأحد عند الساعة الـ8 بالتوقيت المحلي، بدأ نحو 48،7 مليون ناخب التوافد إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس من بين 12مرشحا يتنافسون على الوصول لقصر الإليزيه.