صاحبة مشروع دريم كاشتلر بقنا عن صعوبات الهاند ميد: ارتفاع أسعار الخامات| فيديو
كعادة الفتاة الصعيدية التي لا تقف تنتظر أي طابور في الحياة، خرجت تلك الفتاة إلي سوق العمل، بحثا عن توفير مهنة لها، ومن هنا بدأت التفكير في الهاند ميد واختارت دريم كاتشلر وصناعة الإكسسوارات.
أماني مصطفي محمد، خريجة كلية الزراعة، التي تربت ونشأت في محافظة قنا، لم تقف مكتوفة الأيدي في انتظار العمل، بل سعت من أجل إيجاد وتوفير دخل لها يساعدها علي تحقيق أحلامها.
سوق العمل بقنا
في بداية الحديث قالت أماني: إنها بحثت من خلال اليوتيوب عن كيفية تعلم الهاند ميد وكان من بينهم في التعلم دريم كاتشلر، وهو الخاص بصناعة معلقات الحائط المصنوعة من الخيوط، بالإضافة إلي الإكسسوارات اليدوية.
وأشارت إلي أنها كانت في البداية تنحصر القصة في دائرة عائلتها وأصدقائها التي بدأت فيها منذ 4 سنوات إلي أن بدأت الدائرة تتسع وأصبح مشروعا خاصا بعد التخرج من الكلية.
دريم كاتشلر الصعيد
قالت “أماني”، إن البداية كانت صعبة ولكن بالتجربة والتعلم بدأت القصة عادية واحترفت في صناعة المكرميات أو الدريم كاتشلر وهي معلقات علي الحائط في السيارة أو غيرها كما يريد الزبون بالإضافة إلي الميداليات.
واستطردت في الحديث قائلا: “هناك أنواع مختلفة من الدريم كاتشلر بحسب الشكل أو الحجم وهناك المطعم بخيوط الكروشيه أو الخرز”.
صعوبات توقف العمل بقنا
وتابعت إن العديد من الناس لا يفهم كثيرا شغل الهاند ميد، فهناك الكثير من المنتجات يكون لها سعر معين بحسب الخامات والمواد المستخدمة فيها وهذا يشكل عقبة فبعض الزبائن لا تستطيع أن تدرك قيمة أو ارتفاع ثمن هذا المنتج.
وأضافت: إن هذا الأمر يسبب مشكلة في بعض الأحيان ونقوم بتسعير المنتج بحسب الخامات والمواد المستهلكة فيه ونجد نقاشات حول طبيعة او سبب ارتفاع السعر باعتبار أن هناك سعرا أقل.
أسعار الخامات للهاند ميد
وأوضحت أماني أن الأسعار كل يوم في ارتفاع، وبالطبع هذا يؤثر علينا في حركة التداول البيع والشراء، وفي بعض الأحيان نضطر إلي شراء خامة أو مواد مستخدمة بسعر مرتفع وهذا يرفع سعر المنتج عقب الانتهاء منه لبيعه.