أغرب تقاليع الدعاية الانتخابية حول العالم.. "روب" في فرنسا.. والتصوير تحت الماء "بدعة مصرية"

تختلف قوانين الانتخابات من دولة لأخرى سواء الرئاسية أو البرلمانية وحتى الأحزاب، لكن في النهاية يتفقوا جميعهم  في لون واحد ألا وهو " الدعايا الانتخابية"، التي مهما اختلف شكلها في النهاية المسمى واحد.

وتتباين أشكال وصور الدعاية لانتخابية للمرشحين بدءا من "مسيرات بالطبل البلدي والأحصنة"، وصولا  بـ"تدشين المواقع الإلكترونية" للمرشحين، واستخدام تقنية "الأطباق الرقمية" (الدش- الديجيتال)، مرورا بـ"إطلاق إذاعات" عبر الإنترنت، وإنتاج "أفلام تسجيلية" للمرشحين، وتسجيل "أشرطة كاسيت" عليها البرنامج الانتخابي للمرشح والسيرة الذاتية له، وبيان حصري بأهم مشكلات الدائرة، ونسخ (سي دي) للصم والبكم، فضلا عن "الزيارات المنزلية"، و"زيارة الدواوين"، وطباعة "كتيب دعائي" للمرشح وغيرها الكثير مما يعد مفاجئًا للبعض في كل مرة سواء في  العالم العربي أو الأوروبي.

لوك مختلف

أخر تلك التقاليع الخاصة بالدعاية الانتخابية هي تلك ظهرت  قبل عدة أسابيع خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حيث ظهر أحد الناخبين بروب أزرق ونعل حمام في مشهد خطف أنظار عدسات الإعلام في عملية  الإدلاء بصوته، بينما أظهرت مجموعة صور لوكالة الأنباء الفرنسية أظهرت الناخب مرتديا كمامته وسعيدا بظهوره بـ"لوك مختلف" عن الناخبين خلال الجولة الأولى من الانتخابات.

متاهة ذرة 

وقبل عدة سنوات سلط مزارع الضوء على سباق منصب حاكم نيوجيرسي، عن طريق إبراز وجوه المرشحين في متاهة حقل ذرة.
وقام المزارع دايل ديفيس بزراعة الذرة على هيئة وجهي المرشح الجمهوري كريس كريستي، ومنافسته الديمقراطية باربرا بونو، بمزرعة هيل ستوني في تشيستر، حيث كان  كريستي يتقدم في السباق الانتخابي على منافسته  وينظر إليه على أنه المنافس القابل للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2016.

بدلة غطس ودعاية تحت الماء

ومن الغرب إلى الشرق ظهر تقليع جديد لجأ إليه عدد من المرشحين لمجلس النواب في مصر  من خلال نشر صور دعاية لهم تحت الماء من خلال بعض الغواصين لالتقاط الصور من تحت الماء.
وقوبل هذا التقليع الدعائى الجديد بنوع من السخرية  وانتشر التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعى بينما كان الامر مختلف لمن هم من خارج محافظة البحر الأحمر حيث كان التقليع جديدا.
كما قام احد المرشحين ب ارتداء بدلة غطس وغاص بها في قاع البحر الأحمر بين الأسماك والشعاب المرجانية حاملا دعايته الإنتخابية وبوستر يحمل صورته ورمزه الانتخابي لتصل الرسالة إلى الناخبين من الأعماق.