رئيس التحرير
عصام كامل

أسوشيتدبرس: تقييمات استخباراتية تتوقع احتمالية تدخل بوتين في السياسات الأمريكية

الرئيس الروسي بوتين
الرئيس الروسي بوتين

ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، في أحد مواضيعها، أن هناك تقييمات أجرتها الاستخبارات الأمريكية،  تشير إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ربما يستخدم دعم إدارة بايدن لأوكرانيا كحجة  لشن حملة جديدة من التدخل فى السياسات الأمريكية.

الاستخبارات الأمريكية 

وأكدت أسوشيتدبرس أن الاستخبارات الأمريكية،  لم يوجد لديها  دليل على أن بوتين قد فرض إجراءات كتلك التى يعتقد أن روسيا قامت بها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عامى 2016 و2020 لدعم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي هذا الشأن أصدرت لجنة الانتخابات الفيدرالية الامريكية قرار بغرامة هيلاري كلينتون واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي بسبب نشر معلومات كاذبة لتشويه سمعة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

غرامة على هيلاري كلينتون

وبدأت القصة بحسب" "washington examiner بعدما فرضت اللجنة غرامة بسبب ما وصفته بالكذب بشأن تمويل الملف الروسي سيئ السمعة قبل إعلان فوز ترامب في الانتخابات 2016.

وقالت اللجنة إن كلينتون والمجلس الوطني الديمقراطي DNC، انتهكوا القواعد الصارمة بشأن وصف نفقات المدفوعات التي تم تحويلها إلى شركة الأبحاث Fusion GPS من خلال مكتب المحاماة الخاص بهم.

وتم دفع مبلغ إجمالي قدره 1024407.97 دولارا من قبل أمناء الخزانة في حملة DNC وكلينتون لشركة المحاماة Perkins Coie لمعلومات تقدمها Fusion GPS، وأخفى الحزب والحملة السبب، مدعين أنه كان للخدمات القانونية، وليس لإجراء أبحاث عن الفريق الخصم.

ودفع DNC مبلغ 849407.97 دولارا وحملة كلينتون 175000 دولار، لتمويل أبحاث Fusion GPS حول نظرية "التواطؤ الروسي" التي ضربت خلال ولاية ترامب الأولى.

وأفادت المذكرة بأن حملة كلينتون وDNC جادلا بأنهما كانا على صواب في وصف المدفوعات على أنها "مشورة وخدمات قانونية" لأن شركة "بيركنز كوي" للمحاماة هي من وظفت Fusion GPS، لكن اللجنة أكدت أن القانون واضح وتم انتهاكه.

وقالت لجنة الانتخابات الفيدرالية: "فقط لغرض تسوية هذه المسألة على وجه السرعة ولتجنب المزيد من التكاليف القانونية، لا يتنازل المدعى عليهم، لكنهم لن يعترضوا على ما توصلت إليه اللجنة من سبب محتمل للمضي قدمًا في التحقيق".

دونالد ترامب

وفي وقت سابق رفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دعوى قضائية ضد منافسته في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016، هيلاري كلينتون على خلفية "الإساءة له".

وتشمل قائمة المشمولين بدعوى ترامب عددًا آخر من الديمقراطيين؛ حيث زعم أنهم حاولوا تزوير تلك الانتخابات بربطهم حملته الانتخابية بروسيا.

وتتضمن الدعوى القضائية قائمة مطولة من الشكاوى التي كررها الرئيس الجمهوري السابق مرارًا خلال السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض بعد أن هزم كلينتون في الانتخابات.

كما تأتي في وقت يواصل فيه الادعاء، دون دليل، بأن هزيمته في انتخابات الرئاسة عام 2020 أمام الديمقراطي جو بايدن جاءت نتيجة تزوير واسع النطاق.

وقال ترامب في الدعوى القضائية المؤلفة من 108 صفحات والتي رفعها أمام محكمة اتحادية في فلوريدا: "نسق المدعى عليهم فيما بينهم وتآمروا بشكل خبيث لنسج خيوط رواية كاذبة مفادها أن خصمهم الجمهوري، دونالد ترامب، كان يتواطأ مع دولة أجنبية معادية".

وتشمل المزاعم الواردة في الدعوى "الابتزاز" والتآمر لنشر أكاذيب تلحق الضرر به.

الجريدة الرسمية