رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا تعترف بممثل حركة طالبان وتسلمه السفارة الأفغانية بموسكو

السفارة الأفغانية
السفارة الأفغانية في روسيا

حظيت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان بدعم دبلوماسي من خلال تعيين ممثل لها في روسيا لأول مرة.

 

وأعلن متحدث باسم وزارة خارجية طالبان في بيان اليوم السبت أن السفارة في موسكو سُلِّمت رسميًّا لممثلها.

 

ووفقًا للبيان، اضطر السفير السابق إلى التوقف عن العمل، ويبدأ دبلوماسي يدعى جمال غرول عمله بالإنابة.

 

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد مؤخرًا اعتماد ممثل لطالبان، وفقًا لوكالة إنترفاكس للأنباء.

 

حكومة طالبان

وعلى الصعيد الدولي، لم تعترف أي دولة بعد بحكومة طالبان، وكانت الجماعة المتشددة قد عادت إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021، ومنذ ذلك الحين، فرضت قيودًا مشددة على حقوق الإنسان.

 

والأسبوع الماضي أصدرت حكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان، قرارًا بحظر زراعة نبات الخشخاش وإنتاج واستهلاك كافة المواد المخدرة والمسكرة في البلاد.

 

حظر المواد المخدرة

وحظرت الحكومة المؤقتة بقرار من زعيم حركة طالبان الملا هبة الله آخوند زاده، إنتاج واستهلاك كافة المواد المخدرة والمسكرة والاتجار بها.

 

وذكر المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة، محمد نعيم، على حسابه في تويتر: ”مرسوم سماحة أمير المؤمنين (آخوند زاده) بشأن زراعة الخشخاش وحظر جميع أنواع المخدرات“.

 

وفقًا للمرسوم، ”يتم إبلاغ الجميع بأنه منذ تاريخ صدور هذا المرسوم، تم حظر زراعة الخشخاش تمامًا في جميع أنحاء البلاد ولا أحد يزرع الخشخاش في أراضيه، ومن زرعه فإنه يهلك حرثه ويعامل وفق أحكام الشريعة الإسلامية“.

 

وتابع: ”كما أن جميع أنواع المخدرات ومعاملاتها محظورة في جميع البلاد، مثل الكحول والهيروين والحشيش والأفيون والشيشة والأقراص والحبوب و… تعاطيها، بيعها، شرائها، نقلها، تجارتها، استيرادها وتصديرها وإنتاجها ومصانع تصنيع المخدرات“.

 

حكومة طالبان المؤقتة

وتحتل أفغانستان المرتبة الأولى عالميا من حيث إنتاج الأفيون بنسبة تبلغ 85 بالمئة.

 

يشار إلى أن الحظر الذي فرضته حكومة طالبان المؤقتة، كان ساريًا أيضًا إبان حكومة أشرف غني، لكن لم يكن يطبق فعليًّا، وفق الأناضول.

 

وكان استهلاك المشروبات الكحولية محظورًا رسميًّا في عهد غني، إلا أنه كان يتم بيعها بشكل سري في كافة أرجاء البلاد.

وبعد وصول ”طالبان“ إلى السلطة في 15 أغسطس 2021، تراجعت المساعدات الخارجية المقدمة لأفغانستان، مما أدى إلى ظهور تحديات اقتصادية شديدة.

الجريدة الرسمية