ماكرون VS لوبان.. منافسة حادة على كرسي الإليزيه
بعد ساعات قليلة من الآن يشهد العالم أجمع انتخابات على صفيح ساخن على كرسي الرئاسة الفرنسية.
ويخوض ماكرون زعيم "الجمهورية إلى الأمام" ضد منافسيه الـ12 المنتمين إلى جميع أنواع الطيف السياسي، غمار الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، غدا الأحد، بأفضلية في استطلاعات الرأي التي تتوقع حلوله في المرتبة الأولى بـ 26% من الأصوات.
12 مرشحا
ويتنافس بالانتخابات 12 مرشحا، هم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكريس، ومرشحة الحزب الاشتراكي آن هيدالجو، ومرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلونشون، ومرشحة "التجمع الوطني" مارين لوبان، ومرشح حزب "استعادة فرنسا" إيريك زمور، ومرشح حزب الخضر يانيك جادو، إضافة إلى كل من نيكولا دوبون-إينيان، وجان لاسال، وفبيان روسيل، وناتالي أرتو، وفيليب بوتو.
إيمانويل ماكرون
هذه النسبة بحسب التقارير إخبارية، تعنى عدم حسم السباق من الجولة الأولى، والتوجه لجولة ثانية في الـ24 من أبريل الجاري، مع ثاني مرشح في عدد الأصوات، من ضمن قائمة تضم 12 مرشحا عتيدا.
ويدخل ماكرون هذه الانتخابات مع منافسته الأولى مارين لوبان من حزب التجمع الوطني الذي يمثل اليمين المتطرف في البلاد، بعد تقلص نقاط الفارق بينهما، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع.
مارين لوبان
وسجلت لوبان بحسب تقرير نشرته "سكاي نيوز" ارتفاعا بنسب التأييد لها في نوايا التصويت لتصل إلى 21،5 %، مما يعني أنها حصلت على فارق 4 نقاط فقط في أسبوعين حسب استطلاع أجراه معهد "إيبسوس/سوبرا ستيريا"، وكان ماكرون يتقدم الأسبوع الماضي، بخمس نقاط 26،5% على لوبان 21،5%.
كما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إيلاب لحساب قناة تلفزيون (بي.إف.إم)، الجمعة الماضية، عن اتجاهات التصويت في انتخابات الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون خسر المزيد من الشعبية أمام منافسته المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان.
وبحسب الاستطلاع، فقد تراجع تأييد ماكرون نقطتين إلى 51 % في جولة الإعادة، وكسبت لوبان نقطتين لترتفع نسبة التأييد لها إلى 49 %، وذلك في أضيق فارق بين الاثنين إلى الآن.
امتناع عن التصويت
من ناحية أخرى حذر موقع "كونكسيون" الفرنسي، الصادر باللغة الإنجليزية، من أن انتخابات الرئاسة الفرنسية، ستشهد مستويات قياسية من الامتناع عن التصويت.
وأرجع خبراء وشركات استطلاع للرأي ذلك، إلى الرفض العام للسياسة وتركيز الانتباه على وباء كورونا وحرب أوكرانيا.