رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الحركة الوطنية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

رؤوف السيد رئيس حزب
رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية

قال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الذكرى الـ  49 لنصر العاشر من رمضان ستبقى واحدة من أعظم الأيام في تاريخ العسكرية المصرية لما تحقق فيها من نصر مبين، وسيبقى يوم العاشر من رمضان يومًا مشهودًا يسجله التاريخ بحروف من نور تحررت فيه الأرض واستردت فيه الدولة المصرية الكرامة والعزة.

 

ذكرى العاشر من رمضان 

 

وشدد رئيس الحركة الوطنية المصرية على أن قواتنا المسلحة ورجالها البواسل وقيادتها الرشيدة آنذاك ممثلة في قائدها الأعلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات سطروا ملحمة عسكرية تاريخية تدرس في أعتي المعاهد والأكاديميات العسكرية العالمية واستطاعوا تحرير كل شبر من أرض سيناء من احتلال صهيونى غاصب للأرض، وقدمت قواتنا المسلحة دماء ذكية وشهداءً أبرارا قاتلوا ببسالة حتى حققوا انتصارًا خالدًا مجيدًا خلده التاريخ في أنصع صفحاته، لقد سجل التاريخ نضال رجالنا البواسل الذين تمكنوا من فرض السيادة على كل شبر من أرضنا غير منقوص.

 

انتصار العاشر من رمضان 

 

وأضاف اللواء رؤوف قائلًا: لقد صنع بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد انور السادات مستقبل آمن للأمة المصرية وسلم الأجيال راية النصر هامتها مرفوعة ليبقى واحدًا من أعظم القادة العسكريين في تاريخ العسكرية المصرية، لذا تبقي التحية واجبة لهذا الرجل الذي شرف عسكرية مصر وتوجها بأعظم انتصار لها في تاريخها الحديث، فلم يكن نصر العاشر من رمضان نصرًا عابرًا بل كان حدثًا فريدًا أثار اهتمام العالم وعبرت فيه قواتنا المسلحة أكبر مانع مائي في قناة السويس وحطمت خط بارليف الحصين ودمرت دفاعات العدو الغاصب الذي كان يظن أنه لا يقهر وتم تلقينه درسًا قاسيًا وتحطمت أسطورته تحت أقدام خير أجناد الأرض.

وهنأ رؤوف السيد علي مهنئًا القوات المسلحة وقائدها الأعلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وكافة ابطال وقيادات وجنود القوات المسلحة الباسلة بهذه الذكرى العطرة التي تعيد إلي الأذهان أيام الشرف والكرامة والعزة والمجد أيام تؤكد أن الأجيال تتواصل وتتعاقب وأن ما صنعه الأجداد قادر علي أن يصنعه الأحفاد.

وأكد رئيس الحركة الوطنية المصرية أننا نساند قواتنا المسلحة الباسلة وقياداتها في الحرب ضد الإرهاب وفي تصديها لكافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا بما يؤكد أنها الدرع الواقي والسند الداعم للوطن ‏لتبقى مصر آمنة مستقرة، تنحني أمامها الجباه إجلالًا وإكبارًا.. تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

الجريدة الرسمية