فنلندا تحث الشركات الغربية على مغادرة روسيا
أعربت رئيسة الحكومة الفنلندية، سانا مارين، اليوم السبت، عن استعداد بلادها لتصعيد العقوبات ضد روسيا، مطالبة جميع الشركات الغربية بمغادرة موسكو.
الحكومة الفنلندية
وقالت رئيسة الحكومة الفنلندية:" بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية وإنسانية لأوكرانيا، فإن فنلندا مستعدة أيضا لإرسال أسلحة"، حسبما نقلت صحيفة "يلي" الفنلندية.
وفرضت السلطات البريطانية عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة جديدة لتضييق الخناق حول موسكو.
وأضافت بريطانيا ابنتي الرئيس الروسي وابنة وزير الخارجية سيرجي لافروف إلى قائمة العقوبات أمس الجمعة، وذلك بعد تحرك مماثل من الولايات المتحدة، طبقا لوكالة رويترز للأنباء.
وأكدت لندن أنها تريد الاقتصاص "من نمط الحياة الباذخ للأوساط المقربة من الكرملين".
عقوبات جديدة
وجاء في بيان للخارجية البريطانية أنه بموجب القرار، تمنع كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا ابنتا بوتين من زوجته السابقة لودميلا، فضلا عن إيكاتيرينا فينوكوروفا ابنة لافروف، من دخول الأراضي البريطانية مع تجميد أصولهن المحتملة فيها.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إنه "في إطار مجموعة السبع، نعمل مع الشركاء لوقف استخدام الطاقة الروسية ولتسديد ضربة إضافية لقدرة بوتين على تمويل غزوه غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا".
أضافت تراس قائلة: "معا، نشدد الخناق على آلة الحرب الروسية ونقطع مصادر أموال بوتين".
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من 1200 من الأفراد والشركات، بينهم 76 أوليجارشيا، منذ بدء العمليات العسكرية في فبراير الماضي.
ومنذ أن أطلق بوتين عملية عسكرية روسية في أوكرانيا توالت العقوبات الاقتصادية على موسكو.
أعلنت اليابان في وقت سابق اليوم الجمعة طرد 8 دبلوماسيين روس على خلفية العملية العسكرية المستمرة في أوكرانيا.
البيت الأبيض
ومنذ أيام أصدر البيت الأبيض قرارا يقضي بفرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كاتيرينا وماريا، وزوجة وزيرة الخارجية الروسي لافروف وابنته.
واعلن مسؤول في البيت الأبيض بحسب شبكة سكاي نيوز: فرض عقوبات على ابنتي بوتن وزوجة لافروف وابنته.