وزير الأوقاف: نواصل عمليات التدريب والتأهيل لتكوين إمام مفكر
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أهمية المتابعة المستمرة الدقيقة لكل تفاصيل العمل، مشيدًا بالمستوى المتميز الذي وصل إليه أئمة الأوقاف، ومؤكدًا استمرار عملية التدريب والتأهيل النوعي لتكوين إمام مفكر قادر على التعامل مع تحديات العصر ومستجداته.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف بقيادات الدعوة بمحافظات القاهرة الكبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية) اليوم السبت، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والشيخ صبري ياسين رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وشدد الوزير على أهمية بذل المزيد من الجهد لمواصلة السيطرة التامة على المساجد وعدم تمكين أي شخص غير مصرح له بالعمل الدعوي من الوزارة من أي عمل دعوي بالمساجد، وتكثيف الجهد في خدمة بيوت الله (عز وجل) ولا سيما في هذا الشهر الفضيل، تعظيمًا لقيمه الإيمانية، والتركيز في الخواطر الدعوية على قضايا الساعة وتحديات العصر والعمل على ترسيخ القيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية وأسس التسامح الديني والإنساني وخدمة المجتمع.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي امس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والمستشار عمر مروان وزير العدل.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض جهود وزارة الأوقاف في تعظيم متحصلات هيئة الأوقاف، فضلًا عن تدريب وتأهيل الأئمة.
وعرض الدكتور مختار جمعة متحصلات هيئة الأوقاف خلال الفترة المنقضية من العام المالي الحالي، حيث حققت الهيئة صافي إيرادات وأرباح بإجمالي حوالي مليار و429 مليون جنيه، ووجه الرئيس بمواصلة هيئة الأوقاف جهودها في تعظيم عوائد الوقف وحسن استثماره، فضلًا عن سرعة إنهاء الإجراءات التنفيذية لصندوق الوقف الخيري وتعظيم عوائده.
وفيما يخص الاحكام القضائية الصادرة لصالح هيئة الأوقاف، وجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لسرعة تنفيذها من أجل صون ممتلكات الهيئة.
وبالنسبة لجهود إعداد جيل من الأئمة المفكرين، وجه الرئيس بالإسراع في بلورة البرامج التدريبية المتقدمة وانتقاء الأئمة الأكثر نبوغًا لإعدادهم على أعلى مستوى علمي وفكري ومهني، وذلك لتكوين جيل من المفكرين الدينيين وصانعي الرأي الديني الوسطي الرشيد والمستنير، مع إعداد برامج في اللغات الأجنبية لصقل الأئمة الوافدين للخارج.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الأوقاف عرض تجربة الوزارة فيما يخص صكوك الاضاحي وصكوك الإطعام، حيث وجه الرئيس بدعم هذه المشروعات لتعظيم عوائدها الاجتماعية في خدمة المجتمع، وتحقيق مقاصدها الشرعية.