هل مريض الكورونا والربو يفطران في رمضان.. أستاذ صدر يجيب
يتعرض الكثير من أصحاب مرضى الربو والصدر إلى العديد من المشاكل خلال الصيام بالتحديد الأمر الذي قد يحتاج إلى الحاجة لعدم اكتمال الصيام، فهل من الممكن أن يجوز الإفطار لكليهما أم لا ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية:
قال الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، إن مريض الكورونا يجب أن يفطر فترة مرضه، وكذلك مريض الحساسية الصدرية الشديدة "الربو" لا يصوم لأنه قد يعرض حياته للخطر.
وأشار الدكتور أيمن سالم، إلى أن بعض الحالات الخفيفة المصابة بحساسية الصدر يمكنها تحمل الصيام لفترات مختلفة، ولكن المتوسطة والشديدة قد تتدهور حالتها الصحية ويجب عليهم الالتزام بالعلاج في مواعيده المحددة.
ونصح الدكتور أيمن سالم، مرضى الحساسية الصدرية بالمداومة على العلاج الدوائي أو البخاخ في موعده، مشيرا إلى أن الصوم يؤثر على الجهاز التنفسي خاصة لدى مريض الربو؛ لأنه يحرم من المياه لفترة طويلة، وبالتالي تتعرض أجهزة الجسم للجفاف خاصة الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي التي تتأثر بالجفاف وتستفز الأعصاب الموجودة بها.
وكان الدكتور أيمن سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني بجامعة القاهرة السابق، قال إنه يمكن تطعيم كل من أصيب بكورونا بعد تعافيه بشهر، موضحا أننا نستهدف أن نحصنه بتحصين أكثر فاعلية وانضباطا، ولا نعرف العدوى إذا ما كانت خفيفة أم متوسطة أم شديدة ولا نعرف أثارها ورد الفعل المناعي، ولا يمكن أن نقيسها، إلا باختبارات عالية التقنية غير متوفرة في كل الأماكن.
وأشار الدكتور أيمن سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني بجامعة القاهرة السابق، في تصريحات تليفزيونية، إلى أنه يتم التلقيح كل فترة لأنه سيكون مثل الأنفلونزا الموسمية لأنه يتغير، وهو ما يتوقع مع الكورونا، فستكون الجرعة كل 6 شهور أو سنوية، وهناك توصيات بأن تكون كل 9 شهور، ولكن ننتظر الأبحاث لذلك.
وأوضح الدكتور أيمن سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أنه إذا استقر الأمر على ما نحن فيه فستكون التطعيمات الموجودة حاليا بعد تطويرها للفيروس الجديد تستطيع عمل تحصين ضده.