المتحدث باسم البنتاجون: نريد أن نرى بوتين والجيش الروسي يخسران في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي إن هدف الولايات المتحدة الأمريكية هي خسارة الجيش الروسي في أوكرانيا قائلا: "نريد أن نرى بوتين والجيش الروسي يخسران في أوكرانيا" بحسب شبكة سكاي نيوز.
خسارة بوتين في أوكرانيا
وكشف المتحدث باسم البنتاجون: إن الولايات المتحدة لديها أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أوروبا حاليًا.
وشدد على أن الولايات المتحدة لن تتدخل في انضمام أي دولة إلى حلف الناتو، لافتا إلى أن البنتاجون لا يمكن أن يؤكد العدد الحقيقي لقتلى الجيش الروسي في أوكرانيا.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تواصل تقديم معلومات استخبارية للجيش الأوكراني لمساعدته على الدفاع عن أوكرانيا بسبب شبكة سكاي نيوز.
وأضاف كيربي: إن مزاعم روسيا بعدم تورطها في الهجوم على محطة القطار شرقي أوكرانيا غير مقنعة.
صواريخ باليستية
كما قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير إن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا استخدمت صاروخا باليستيا قصير المدى لضرب محطة للسكك الحديدية في شرق أوكرانيا اليوم الجمعة.
وقالت أوكرانيا إن 50 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم، فيما أُصيب عدد أكبر في الهجوم على المحطة بمدينة كراماتورسك التي كانت تكتظ بالمدنيين الفارين من خطر هجوم روسي كبير.
وقال المسؤول الدفاعي، الذي طلب عدم نشر اسمه، بحسب "رويترز" إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تعتقد أن القوات الروسية استخدمت صاروخا من طراز إس.إس-21 سكاراب في الضربة، بالرغم من أن الدافع وراء الهجوم لا يزال غامضا.
ويستخدم حلف الأطلسي اسم إس.إس-21 للإشارة إلى نوع من الصواريخ يعرف باسم توشكا في دول الاتحاد السوفيتي السابق.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تحلل الضربة، وأنه لم يتبين بعد ما إذا كانت ذخائر عنقودية استخدمت في الهجوم أم لا.
وقال المسؤول: "لا ينطلي علينا نفي الروس مسؤوليتهم".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية (ريا) عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الصواريخ التي تشير تقارير إلى أنها أصابت المحطة، غير مستخدمة سوى في الجيش الأوكراني، وإن القوات المسلحة الروسية لم يكن لها أهداف محددة في كراماتورسك اليوم الجمعة.
وتظهر مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة، ما يبدو أنها قوات روسية في أوكرانيا أو بالقرب منها تنقل قاذفات صواريخ توشكا.
خفض القوة القتالية
قال المسؤول الدفاعي الأمريكي إن القوة القتالية الروسية في أوكرانيا ما زالت تتراجع وأصبح حجمها أقل بنحو 15 و20% من مستويات ما قبل الغزو.
وتقدر الولايات المتحدة أن روسيا حشدت أكثر من 150 ألف جندي حول أوكرانيا قبل غزوها في 24 فبراير الماضي.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة لديها الآن مؤشرات على أن موسكو بدأت في حشد بعض قوات الاحتياط وربما تتطلع إلى تجنيد أكثر من 60 ألف فرد.
وأضاف أن القوات الروسية التي كانت في منطقة كييف تتجه إلى روسيا البيضاء وأجزاء من غرب روسيا، مثل بيلجورود، لإعادة التزود بالعتاد والإمدادات.
لكنه أوضح أن البنتاجون يعتقد أن موسكو لم تحل بعد المشاكل المتعلقة بالإمداد والتموين، وهي مشاكل تعرقل العملية العسكرية الروسية منذ بدايتها.
وقال: "نرى مؤشرات على أن بعض الوحدات تم القضاء عليها بالمعنى الحرفي للكلمة".