رئيس الحركة الوطنية عن مقتل القمص أرسانيوس: حادث غادر لن يمس النسيج الوطني
وصف حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة رؤوف السيد على رئيس الحزب حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس كرموز بسيدي بشر بالإسكندرية وصفه بالحادث الجبان والغادر الذي تم على يد شخص موتور تمكن الفكر المتطرف من عقيدته الأمر الذي دفعه إلى ارتكاب جريمته النكراء.
حادث مقتل القمص
وأدان رؤوف السيد علي الحادث الغادر قائلًا: إن أهل الشر ما زالوا يعبثون في النسيج الوطني ظانين أن أفعالهم المتطرفة سوف تنال من وحدة المصريين وتلاحمهم بما يقتضي منا أن نكون أكثر حذرًا وندرك أن قوى الظلام مازالت كامنة تتربص في الخفاء بالوطن وتتربص ايضًا بوحدته الوطنية بهدف إثارة الفتنة وشق الصف ولكن هيهات لهم هذا لأنهم لا يدركون أن الشعب المصري بات الآن أكثر واعيًا وفهمًا ومحصنًا ضد تلك الممارسات والمخططات الشيطانية وسيبقى وسيظل شعب مصر شعبًا واحدًا ونسيجًا واحدًا لن تفرقة تلك التصرفات الفردية التي يتم التعامل معها بالقانون.
الدستور والقانون
وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية مؤكدًا أن مصر الآن تخطت المراحل الصعبة وباتت دولة مؤسسات يحكمها دستور وقانون بما يجعلها قادرة علي دحر أي عمل جبان ومتطرف في ظل وجود أجهزة أمنية واعية ويقظة تفرض سيادة القانون علي الجميع الأمر الذي يوفر الغطاء الآمن لحياة آمنة مستقرة لعموم الشعب المصري بما يحمي الدولة من أعمال التخريب والعنف المتعمد، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحوادث مجرد أعمال فردية لا تعكس أبدًا حقيقة ما تعيشه مصر الآن من حالة استقرار وأمن وأمان في جميع ربوع البلاد.
وتقدم رؤوف السيد بخالص العزاء والمواساة إلى شركاء الوطن الاخوة الاقباط والي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في وفاة المغفور له بإذن الله كاهن كنيسة السيدة العذراء القمص أرسانيوس وديد داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذوية الصبر والسلوان.
واكد رئيس الحركة الوطنية المصرية أن هذا الحادث الإجرامي الجبان لا يعبر إطلاقًا عن سماحة المصريين ولن يمس وحدتهم أو يهز تماسكهم خاصة وأن كل الأديان السماوية ترفض العنف وتأبى التطرف وستبقى الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط بمثابة الرباط المقدس الثابت على مر التاريخ لن تقدر أفعال الخسة والإرهاب على المساس به ولن تستطيع أي فئة مهما بلغت أو تجبرت أن تمزق أواصر أو تمس ثباته.
واختتم رؤوف السيد علي قائلًا: ستبقى مصر وستحيا إلى الأبد بلدًا آمنًا مستقرًا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. "رب اجعل هذا البلد آمنا".