نقص قطع الغيار وتفشي فيروس كورونا السبب الرئيسي في تدهور صناعة السيارات
وصلت شركتا هيونداي وكيا إلى تراكم مليون طلب شراء سيارة بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك نقص أشباه الموصلات، والغزو الروسي لأوكرانيا الذي تسبب في مشاكل الإمدادات الجديدة مثل الأسلاك وإغلاق المصانع في الصين بسبب تفشي وباء كورونا الجديد.
هيونداي توسان
في بداية عام 2021، كان لدى كيا وهيونداي عدد طلبات مسجلة تبلغ 100000 سيارة فقط، لكن هذا الرقم تجاوز 500000 في مارس من عام 2022، وفقًا لتقارير صحيفة نقلًا عن مسؤولين في الصناعة. يمثل التأخير عائقًا رئيسيًا أمام أهداف العلامة التجارية ببيع 7.47 مليون سيارة هذا العام.
ويمثل الطلب المتأخر 15 بالمائة من مبيعات كيا وهيونداي 2021، والتي تجاوزت 6.66 مليون سيارة.
وبلغ إنتاج كيا بكوريا 82 في المائة فقط من طاقتها في مارس، وهو ما يمثل عجزًا قدره 26 ألف سيارة، 19000 من هذه المركبات كانت بسبب أشباه الموصلات، بينما الباقي 7000 كان بسبب نقص في توفير الأسلاك، كما شهدت المصانع في الولايات المتحدة والمكسيك وسلوفاكيا والهند انتكاسات إنتاج 14000 سيارة.
نقص قطع الغيار وتفشي فيروس كورونا السبب الرئيسي
جينيسيس GV70
أوضحت كيا إن متوسط عدد الطلبات في اليوم آخذ في الازدياد، لكن الطلبات المتأخرة آخذة في الازدياد أيضًا بسبب نقص الإنتاج.
وينتظر مشترو سيارة كيا كرنفال ما بين ثمانية إلى 11 شهرًا قبل استلامهم لسيارتهم، بينما ينتظر مشترو كيا سورينتو وسبورتاج الهجينة 18 شهرًا. يتم تأخير نيرو الهجينة لمدة 11 شهرًا، وK8 من ستة إلى 13 شهرًا، وK5 من خمسة إلى 11 شهرًا، وبونجو من أربعة إلى 10 أشهر.
كما تأثرت طرز جينيسيس، حيث يتوقع مشترو GV60 وGV70 الانتظار أكثر من 12 شهرًا حتى تصل سيارتهم. مشترو أيونك 5 وبورتر الكهربائية يعانون نفس الأمر مع 12 شهرًا للانتظار قبل الوصول.
ومن المتوقع أن يستمر النقص العالمي في أشباه الموصلات طوال العام، وتقول شركة أبحاث السوق حلول آوتو فوركاست إن إنتاج السيارات العالمي قد تأخر بالفعل بمقدار 1.34 مليون سيارة بسبب النقص.