بعد إنكاره للمعراج ومهاجمة صلاة التراويح.. أحمد كريمة يتهم إبراهيم عيسي بـ ازدراء الأديان|فيديو
اتهم الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي بازدراء الدين الإسلامي، مؤكدا أن هذا الشخص يتحدث في أشياء ليست في تخصصه.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، المذاع على قناة الشمس، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن إبراهيم عيسي، منذ أشهر كان ينكر المعراج، واليوم يقول إن صلاة التراويح ليست سنة ولا فرض.
وأشار إلى أن إبراهيم عيسي، لم يقرأ فى الصحيحين، ولذلك عليه عدم الحديث فى الأمور الدينية، لآن مصر بها الأزهر.
وعلق الدكتور أحمد كريمة على قول إبراهيم عيسي أن صلاة التراويح ليست سنة ولا فرض، وأن صلاتها جماعة اختراع، قائلا: إن من يقول هذا الكلام يردد كلام الشيعة الذين ينكرون صلاة التراويح كراهية فى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف أن سيدنا عمر هو أول من جمع الناس صلاة التراويح بعد رسول الله عليه وسلم، وأكد أن من ينكر صلاة التراويح هو شخص يريد وضع السم فى العسل.
لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم
التراويح في اللغة: جمع الترويحة؛ يقول العلامة ابن منظور في "لسان العرب" (2/ 462، ط. دار صادر - بيروت): [التَّرويحةُ في شهر رمضان سميت صلاة التراويح بذلك؛ لاستراحة القوم بعد كل أَربع ركعات، وفي الحديث صلاة التراويح؛ لأَنهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين. والتراويح: جمع تَروِيحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تَفعِيلة منها؛ مثل تسليمة من السَّلام].