ارتفاع عدد قتلى هجوم تل أبيب إلى 3 أشخاص بعد وفاة أحد المصابين
زاد عدد قتلى حادث إطلاق النار في مدينة تل أبيب الإسرائيلية، الذي وقع مساء أمس، إلى 3 أشخاص بعد مقتل شخص متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها، وفقا لما ذكره موقع العين الإخبارية.
وفي السياق ذاته لا يزال هناك 6 أشخاص يتلقون العلاج في المستشفى بحالة ما بين متوسطة وخطيرة.
وسيطر نبأ استشهاد منفذ هجوم تل أبيب أمس الخميس على كل وسائل الإعلام العالمية خاصة بعد ساعات الرعب التي عاشها الإسرائيليون عقب مقتل 2 واصابة ما يقرب من 16 عقب اطلاق النار في مقهى بمدينة تل أبيب.
ووقع حادث إطلاق النار مساء أمس الخميس في عدة أماكن من شارع "ديزنجوف"، وهو من بين أكثر الأماكن ازدحاما وحركية في تل أبيب.
وحثت الشرطة الإسرائيلية السكان على البقاء بعيدا عن أماكن المطاردة، كما نصحتهم أيضا بعدم الاقتراب.
وعملية إطلاق النار في تل أبيب هي الرابعة الفردية التي تنفذ في غضون أسبوعين ما أدى إلى مقتل 13 إسرائيليا.
رعد حازم
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلت في مدينة يافا منفذ حادث إطلاق النار الذي شهدته تل أبيب وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن منفذ الهجوم يدعى رعد فتحي حازم من مدينة جنين بالضفة الغربية ويبلغ من العمر 29 عاما.
وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن حازم ليس لديه سوابق أمنية كما أنه لا ينتمي إلى أي تنظيم سياسي فلسطيني.
تسلل لإسرائيل
ويتضح أن حازم تسلل إلى إسرائيل عبر الجدار الذي أقامته إسرائيل على الأراضي الفلسطينية لعدم حيازته على تصريح عمل.
وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي في بيان: "بعد ليلة صعبة وبعد ساعات طويلة من العمل للشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن الداخلي والجيش، نجحنا هذا الصباح في إحكام الخناق عليه في تبادل لإطلاق النار.
تل ابيب
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، في تقرير أن "المنفذ تحصن في مسجد بيافا بعد ساعات من المطاردة وان قوة من الشباك والوحدة الخاصة بمكافحة الارهاب وصلت الى المكان لأخذ كاميرات المراقبة ثم عثرت على المرتكب وتبادلت معه النيران وقامت بتصفيته".
ولفتت تقارير إسرائيلية الي أن رعد حازم نفذ العمليات بمفرده في عملية فردية جديدة، مشيرة الي انه لم يعرف عنه أي نشاط حزبي أو تنظيمي قبل تنفيذه عملية إطلاق النار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، توعد بالعمل على إلقاء القبض على منفذ العملية، وقال في بيان نشره مكتبه بالعربية والعبرية: "أينما يتواجد الإرهابي سنعتقله، وكل من ساعده بشكل مباشر أو غير مباشر سيدفع الثمن" وفق تعبيره.
ووصف بينيت ما حدث وتسبب بجرح 16 شخصا، منهم 6 بحالة حرجة في المستشفى، بأنه "صعب جدا" في معرض إعلانه نشر مزيد من القوات في منطقة "جوش دان" المعروفة باسم تل أبيب الكبرى، مع نصب 100 حاجز تقريبا في محاولة لاستعادة الأمن الذي تزعزع في المدينة، على حد ما يمكن استنتاجه مما بثته الوكالات.
ومع أن الشرطة الإسرائيلية ذكرت في أحد بياناتها، أن العملية نفذها مهاجمان إلا أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت عن مصادر في الشرطة نفسها، ولم تسم أيا منها، بأن واحدا قام بالهجوم وتمكن من الفرار.