مشيرة خطاب: مقتل القمص أرسانيوس وديد جريمة فادحة تستهدف سلامة المجتمع
تقدمت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء المجلس، بالعزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولكافة بنات وأبناء مصر، في الحادث الذي أدى لمقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالأسكندرية.
وأكدت خطاب أن الحق في الحياة، أهم حق من حقوق الإنسان، وأن المجلس يؤكد إدانته القاطعة للعملية الإجرامية وراء القتل، حيث أنها تتنافى مع كافة الشرائع والقيم والأعراف الدينية والإنسانية وتشكل أفدح الجرائم، وتعبر عن خلل نفسي وقيمي جسيم ويستهدف أمن وسلامة المجتمعات. وطالبت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، بتطبيق القانون بشفافية وحسم علي مرتكب الجريمة.
وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بسرعة إنجاز التحقيقات في واقعة قتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك بمحافظة الإسكندرية.
وكانت النيابة العامة تلقت إخطارًا بضبط الأهالي لشخص اعتدى بسلاح أبيض على كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك أثناء سيره بطريق الكورنيش، وقد تُوفي المجني عليه بالمستشفى متأثرًا بإصاباته من جراء ذلك الاعتداء، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمرَ بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وانتقلت النيابة العامة على الفور لمناظرة الجثمان، فتبينت ما به من إصابات، وندبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه بيانًا للإصابات وسبب الوفاة، كما عاينت مسرح الواقعة، وكلفت الشرطة بإجراء التحريات العاجلة حول الواقعة.
وعُرِض المتهمُ على النيابة العامة لاستجوابه، وذلك بعد أن قام الأهالي بضبطه والتحفظ عليه وعلى السلاح الذي استخدمه، حتى وصلت قوات الشرطة، وجارٍ استجوابُه، وسؤالُ شهود الواقعة، واستكمالُ التحقيقات.