حدث فى مثل هذا اليوم.. افتتاح الجامع الأزهر للصلاة
تم فى مثل هذا اليوم 7 رمضان 361 هـ الموافق 968 م تم افتتاح الجامع الأزهر للصلاة فيه، بعد أن انتهى من بنائه القائد جوهر الصقلى أثناء خلافة الدولة الفاطمية،وقد تم بناء الجامع الأزهر في القاهرة بعد عام من تأسيس مدينة القاهرة، واستغرق بناؤه 27 شهرا وسمى في البداية بجامع المنصورية ـ حيث كانت القاهرة تسمى المنصورية ـ،ويعود أصل تسميته نسبة إلى فاطمة الزهراء رضي الله عنها الابنة الصغرى لرسول الله وزوجة الإمام على بن أبى طالب والتي ينتسب إليها الفاطميون، وقد كان الهدف الأول من إنشائه هو الدعوة الإسلامية،أيضا أعلنت القاهرة عاصمة الخلافة الفاطمية ،
وقيل أيضا اسم الزهراء نسبة الى الحدائق الملكية الزاهرة، وسمى بالجامع الى مكان تجمع الناس للصلاة.
في عهد العزيز بالله عام 975 م تم توسعة الجامع وترميم أجزاء منه، وعندما أسس الحاكم بأمر الله مسجده فقد الأزهر مركزه كمسجد لصلاة وخطبة الجمعة الأولى في القاهرة، ثم استعاد الأزهر مكانته في عهد المستنصر بالله، وانشئت مكتبة الأزهر الضخمة عام 1005 م
القضاء على المذهب الشيعى
بعد زوال دولة الفاطميين على يد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي في الثالث من المحرم 567هـ الموافق 1171م عطل صلاة الجمعة في الجامع الأزهر وأنشأ عدة مدارس سنية لتنافسه في رسالته العلمية للقضاء على المذهب الشيعي في مصر، واستطاع بهذه الخطوة أن يعيد إلى مصر المذهب السني بحيوية ونشاط، فانتهت بذلك علاقة الجامع الأزهر بالمذهب الشيعي.
في فترة حكم المماليك استعاد الازهر قوته حيث أولى السلطان برقوق اهتمامه به وكذلك قايتباى والغورى.
ثم ما لبث أن تحول إلى جامعة أكاديمية تجذب طلاب العلم من كل مكان، ويعود الفضل في إسباغ الطابع العلمي على الأزهر إلى الوزير يعقوب بن كلس الذي أمر سنة 378 هجرية بتحويله من فضاء للعبادة ونشر الدعوة إلى معهد للدراسة ونشر العلوم، ولا تزال هذه المعلمة شامخة إلى يومنا هذا، حيث تلعب أدوارا دينية وتعليمية وثقافية وسياسية ومعمارية هامة.
بوابات الازهر
وفى عهد عبد الرحمن كتخدا أقيمت مشاريع كثيرة في القاهرة وكذلك الجامع الازهر فأضيفت بوابات للازهر منها بوابة المزينين التي يدخل منها الطلاب لحلاقة رؤوسهم، وباب الصعايدة لدخول طلبة الصعيد، وباب الشربة نسبة الى حساء الأرز الذى يقدم للطلاب،
وعندما رحل كتخدا دفن بالجامع الازهر عام 1776 م واصبح هو الأول والأخير الذى دفن فيه بعد نفيسة البكرى التي دفنت فيه عام 1588.