البنتاجون يكشف عن الأسلحة المرسلة لكييف.. وبايدن: ما يحدث في أوكرانيا "إهانة للبشرية"
أعلن البنتاجون، اليوم الجمعة، عن قائمة الأسلحة الدفاعية المرسَلة إلى أوكرانيا بحسب ما نقل الإعلام الأمريكي، مؤكدًا إرسال مئات الطائرات المسيَّرة من طراز "سويتش بليد" إلى أوكرانيا.
وقال البنتاجون: إن الأسلحة الدفاعية المرسَلة لأوكرانيا تتضمن 7000 قطعة سلاح و50 مليون طلقة ذخيرة، مشيرًا إلى تسليم أوكرانيا 1400 صاروخ "ستينجر" مضاد للطائرات و500 صاروخ "جافلين".
وأضاف أن تسليم الأسلحة يتم عبر الحلفاء والشركاء وفقًا لاحتياجات أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يتم تسليم أوكرانيا الأسلحة المتاحة من المخزونات الأمريكية.
ومن جانبه اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن "المؤشرات على تعرُّض أشخاص لعمليات اغتصاب وتعذيب وإعدام" في أوكرانيا هي "إهانة للبشرية"، وذلك بعد أن علَّقت الأمم المتحدة عضويةَ موسكو في مجلس حقوق الإنسان بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال بايدن في بيان: إن "المؤشرات على تعرُّض أشخاص لعمليات اغتصاب وتعذيب وإعدام - وفي بعض الحالات مع تدنيس جثثهم - هي إهانة للبشرية"، مرحِّبًا بنتيجة التصويت في الجمعية العامة، ومعتبرًا أن "أكاذيب روسيا لا تصمد في وجه الأدلة التي لا يمكن إنكارها على ما يحدث في أوكرانيا".
وقبلها، نقل البيت الأبيض في بيان عن بايدن قوله إن "القوات الروسية ترتكب جرائم حرب وليس لروسيا مكان في مجلس حقوق الإنسان".
وتابع أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الدول المسؤولة في أنحاء العالم لجمع الأدلة لمحاسبة روسيا وزيادة الضغط على اقتصادها وعزلها دوليًّا.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن تعليق عضوية روسيا بمجلس حقوق الإنسان يوضح كيف أن "حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جعلت روسيا منبوذة دوليًّا".
وأضاف أن روسيا لن تتمكَّن من المشارَكة في أعمال المجلس أو "نشر معلوماتها المضللة فيه بعد التصويت التاريخي".
وتابع أن الصور الواردة بوتشا ومناطق أخرى من أوكرانيا مع انسحاب القوات الروسية "مرعبة"، وأجبرت الحرب المستمرة منذ 6 أسابيع أكثر من 4 ملايين أوكراني على الفرار إلى الخارج، إلى جانب مقتل وإصابة الآلاف وتشرد ربع سكان البلاد، وحوَّلت مدنًا إلى أنقاض، وتسبَّبت العملية العسكرية في فرض الغرب قيودًا تستهدف الاقتصاد الروسي والنخب في البلاد، وأدت إلى فرض ما يشبه العزلة التامة عالميًّا على روسيا.
وأقرَّت روسيا في السابق بأن عمليتها لم تتقدَّم بالسرعة التي كانت تريدها، لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عبَّر الخميس عن أسفه لارتفاع عدد القتلى.
وقال بيسكوف لقناة سكاي نيوز: "لدينا خسائر فادحة في صفوف القوات.. إنها مأساة كبيرة لنا".
كما أوضح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن اقتصاد البلاد يواجه أصعب موقف منذ ثلاثة عقود بسبب العقوبات الغربية غير المسبوقة.
وتقول روسيا: إنها شنت "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير الماضي لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من الفكر النازي"، وهو ما ترفضه كييف وحلفاؤها الغربيون باعتباره مبررًا زائفًا.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين، وتقول إن صور الجثث في بوتشا تم تلفيقها لتبرير فرض مزيد من العقوبات على موسكو وعرقلة محادثات السلام.