وفاة ثاني رجل دين بعد طعنه في إيران
توفي رجل دين ثانٍ متأثرًا بإصابته اليوم الخميس بعد طعن ثلاثة من كبار رجال الدين في إيران بضريح للشيعة في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد.
وقال المتحدث باسم المستشفى في مشهد لوكالة أنباء فارس الإيرانية إن الأطباء أجروا عدة عمليات لكنهم عجزوا عن إنقاذ حياة محمد صادق درابي.
وفي البداية، أعلنت وفاة درابي، بعد الهجوم مباشرة، لكنه استعاد وعيه بعد ذلك.
وقال الفريق الطبي إن وفاته تعني أنه لا يزال هناك ناجٍ وحيد من هجوم الثلاثاء الماضي، رغم أن حالته لا تزال خطيرة.
لاجئ أفغاني
ووفق مكتب الادعاء في مشهد، فإن مرتكب الجريمة، لاجئ أفغاني، 21 عامًا، من أصول أوزبكية، بالتعاون مع شقيقه وخمسة آخرين. واتهم الرجل، المعروف باسم عبداللطيف، بالتخطيط وتنفيذ الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، ويواجه عقوبة الإعدام.
وكانت أفادت وسائل إعلام إيرانية، بحصول إيران على 16.5 مليار دولار من خلال عقود النفط خلال 7 شهور دون الحاجة إلى اتفاق نووي أو الانضمام إلى مجموعة العمل المالي.
اتفاق نووي
ووفقا لصحيفة "كيهان" الإيرانية، قال وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، إن "هذا الإنجاز يتحقق دون أن تكون طهران في حاجة إلى اتفاق نووي أو تضطر إلى تقديم تنازلات في ملف الانضمام إلى مجموعة العمل المالي FATF".
وذكرت الصحيفة، التي لم تكشف عن هوية هذه الأطراف الداخلية والخارجية التي أبرمت معها إيران عقودًا نفطية، أن "هذه الأطراف قد جاءت واستثمرت أكثر مما استثمرت شركة "توتال" الفرنسية، والتي كانت حكومة روحاني تعول عليها كثيرًا في مجال استخراج النفط وتكريره".
وفي سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، أنه ليس مفرطًا في التفاؤل حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق يفضي لإحياء الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015.
وقال بلينكن في تصريح لشبكة NBC: "أود أن أقول ببساطة إنني لست مفرطًا في التفاؤل بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق فعليًّا".
