الصحة: تطوير نموذج إلكتروني لرصد استهلاك المضادات الحيوية بالمستشفيات
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تدريب 2158 صيدلي على برامج الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، إلى جانب التدريب على قياسات الاستهلاك وما يتصل بها من أساسيات ممارسة الصيدلة الإكلينيكية، والدور الصيدلي في مكافحة العدوى، وتحقيق جودة النظام الصحي.
وانقسم التدريب على مرحلتين حيث شملت المرحلة الأولى محافظات القاهرة، وبني سويف، والفيوم والسويس، والمنصورة، والبحيرة، وشمال وجنوب سيناء، والأقصر، وبني سويف، والغربية، والإسماعيلية، وبورسعيد وأسوان، والإسكندرية، ودمياط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن البرنامج يهدف إلى نشر التوعية وتصحيح مفهوم مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك من خلال التعليم والتدريب المستمر، وخفض معدلات الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى التأكيد على مبادئ وأسس الاستخدام الفعال والرشيد للمضادات الحيوية.
وأشار «عبدالغفار» إلى تطبيق الزيارات الميدانية لمستشفيات المرحلة الأولى، من المبادرة والتي سجلت تطبيق برامج الإشراف على المضادات الحيوية في كافة المستشفيات المستهدفة، والوقوف على ما تم إنجازه وفقا لمعايير التقييم الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكية "CDC" ومنظمة الصحة العالمية "WHO"، وذلك في إطار الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم تطوير نموذج إلكتروني لرصد استهلاك المضادات الحيوية بالمستشفيات، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية ممثلة في نموذج Point Prevalence Survey "PPS" الذي يعد أداة لتقييم جودة واستخدام المضادات الحيوية، ضمن برنامج الإشراف على المضادات الحيوية داخل المنشأت الصحية، وذلك تمهيدًا لتعميمه وتدريب صيادلة المستشفيات عليه.
وأشارت إلى إقامة فعاليات علمية بمشاركة المستشفيات والخبراء المتخصصين وكافة الأطراف المعنية لإتاحة الفرصة للمناقشة وتبادل التجارب، فيما تم إنجازه على أرض الواقع، والتحديات والمتطلبات الازمة لتطبيق برنامج الإشراف على المضادات الحيوية؛ لتكون نموذجا يمكن الاسترشاد به لتعميم الإيجابيات وتفادي السلبيات.
من جانبها، قالت الدكتورة سحر فرج رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، إنه تم وضع خطة لاستهداف المستشفيات المرشحة للانضمام للمرحلة الثانية، ضمن برنامج الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، من خلال الزيارات الميدانية، وذلك بالتنسيق والمشاركة مع قطاع الطب الوقائي، وذلك لتقييم مدي استعداد الكوادر البشرية والبنية التحتية، للمشاركة الفعالة في تطبيق آليات البرنامج.