رئيس التحرير
عصام كامل

زواج الرسول من زينب بنت خزيمة.. أهم أحداث السادس من رمضان

حدث فى السادس من
حدث فى السادس من رمضان

 6 رمضان في السنة الثالثة للهجرة تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة زينب بنت خزيمة الهلالية وهى من أسد بنى خزيمة،الشهيرة بأم المساكين، هي الزوجة الخامسة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، زوجها للرسول عمها قبيصة بن عمرو الهلالى،وأمهرها الرسول ربعمائة درهما، واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة والكرم والعطف على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام، ولا يكاد اسمها يذكر في أي كتاب إلا مقرونا بلقبها الكريم أم المساكين.

والسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية هي خامس أمهات المؤمنين وتزوجها النبي محمد بعد حفصة ابنة عمر ابن الخطاب، وهي أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين وهو عبيدة بن الحارث بن المطلب الذي استشهد في غزوة بدر فتزوجها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الزوجة الخامسة 

وقال عنها القرطبى: انها مكثت في بيت رسول الله ثمانية اشهر توفيت بالمدينة ودفنت رضى الله عنها بالبقيع في ربيع الاخر في السنة الرابعة للهجرة.فكانت أول أمهات المؤمنين اللاتى دفنت بالبقيع، حيث لم يتوفى في حياة رسول الله من زوجاته سوى خديجة بنت خويلد التي دفنت بمكة وزينب بنت خزيمة في البقيع، أما باقى زوجاته فقد رحلن بعد رحيله صلى الله عليه وسلم  .

سقوط عمورية  

في 6 رمضان 223 هـ جهز الخليفة العباسى المعتصم لحرب الروم ثم حاصر عمورية وهى مدينة بآسيا الصغرى واستطاع جيش المسلمين دخول عمورية بعد سقوطها في 17 رمضان.


وتوفيت أم المؤمنين صفية بنت حيي زوج الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم الخامس من رمضان عام 50 للهجرة ودفنت رضى الله عنها بالبقيع.

وصفية بنت حيي بن أخطب سيد بني النضير من ولد هارون بن عمران أخي موسى بن عمران، وكانت قد صارت لرسول الله من السبي أمة، فاصطفاها رسول الله لنفسه، وخيرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلًا لها: "اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي (أي تزوجتك)، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك"، فقالت: "يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إلي من العتق وأن أرجع إلى قومي". فأعتقها رسول الله وتزوجها، وجعل عتقها صداقها.. كما ورد في البخارى.

رحيل صفية بنت حيي

وبحسب المؤرخين المسلمين، فإن هدف رسول الإسلام من زواجها إعزازها وإكرامها ورفع مكانتها، إلى جانب تعويضها خيرًا ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الإسلام التي جاء بها.

الجريدة الرسمية