تكريما له.. دورة رمضانية باسم الراحل ياسر رزق بالإسماعيلية | صور
شهد ملعب مركز شباب أبو عياد التابع الواقع بمركز ومدينة أبو صوير، في محافظة الإسماعيلية، انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية التي أطلقها المركز بمشاركة ٣٢ فريقا يمثلون مراكز الشباب بالمحافظة، وذلك برعاية أحد أبناء مدينة أبو صوير تكريمًا لروح الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق ابن محافظة الإسماعيلية ومدينة أبو صوير.
الترتيب للبطولة
وكانت اللجنة المنظمة لدورة أبو عياد الرمضانية والمقامة برعاية المهندس طارق رزق استعدت لتكريم الراحل الكاتب الصحفى ياسر رزق، حيث تم التنبيه على الفرق المشاركة بتسجيل الفرق وإحضار كافة الأوراق المطلوبة وفور اكتمال الأعداد المطلوبة من الفرق تم إبلاغهم بموعد القرعة والبطولة.
قرعة علنية للبطولة
كما تم عقد قرعة باليوم الأول من رمضان لجميع الفرق المشاركة والتي أسفرت عن انطلاق أولى المباريات بين فريقي كيان للاوناش، وفريق هاني وعلي حيث انتهت مباراتهما أمس بالتعادل السلبي بينهما.
مدة البطولة
الجدير بالذكر أن البطولة تستمر طوال شهر رمضان حتى الوصول إلى المباراة النهائية، عقب دور المجموعات، والذى يعقبه ربع النهائي مكون من 8 فرق الأول والثاني من كل مجموعة، ثم لعب دور نصف النهائي ثم النهائي، ويقود تحكيم الدورة الرمضانية الكابتن والحكم وليد عبد الرازق.
رحيل ياسر رزق
ورحل الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق عن عالمنا في ٢٦ من شهر يناير الماضي اثر تعرضه لوعكة صحية، حيث كان يعاني من مرض في القلب.
وكان الراحل يعاني من مشاكل في القلب وسبق أن أجرى جراحة قلب مفتوح في ألمانيا.
وكان الكاتب الراحل احتفل بصدور كتابه "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص) والذى يتضمن رصدا دقيقا وموضوعيا لأحداث حقبة هى الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى ثورة 30 يونيو 2013، ومعلومات ومواقف يُكشف عنها للمرة الأولى ويرويها الكاتب من موقع الشاهد بحكم عمله الصحفى وقربه وصلاته الوثيقة بدوائر صناعة القرار إبان تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد.
يعرض الكاتب الصحفى ياسر رزق في مؤلفه، لمقدمات ومجريات ثورة يناير، معتبرا أنها أسقطت "الجمهورية الأولى" التي قامت في يونيو 1953 إثر زوال الحكم الملكي لأسرة محمد علي، ورصد وقائع مرحلة الانتقال الأولى حين تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة الدولة التي كانت تترنح في ذلك الوقت بفعل ثورة ومتغيرات إقليمية ومخططات قوى كبرى أرادت تغيير خريطة منطقة الشرق الأوسط بحراب أبنائها.
وينتقل الكاتب - في مؤلفه، الذي يؤكد أنه ليس محاولة لكتابة تاريخ وإنما لقراءة حاضر - من لحظة التنحي ليعرض إرهاصات الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس الراحل حسني مبارك إلى التخلي عن الحكم، والتي يلخصها في تفاقم الأزمات المعيشية، ثم التزوير الكبير لإرادة الناخبين في انتخابات مجلس الشعب عام 2010 إلى جانب رفض الشعب والمؤسسة العسكرية لمشروع توريث الحكم من الأب الرئيس إلى ابنه الأصغر جمال، والذي كان يتم الإعداد له وفق سياق ممنهج.
ويعرض الكاتب لسلسلة الأزمات والأخطاء وأعمال الغدر بالشعب التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس الأسبق محمد مرسي، والتي تسببت في نقمة شعبية واسعة على الجماعة التي أرادت تغيير هوية الشعب وتقويض كيان الأمة المصرية، على نحو أدى إلى تفاقم الاحتجاجات الشعبية ضد نظام مرسي على نحو غير مسبوق، لا سيما بعد أعمال البلطجة والعنف التي نفذتها الجماعة وتسببت في إراقة دماء المصريين في الشارع، بعد احتجاجات مناهضة لأفعال وتصرفات الجماعة التي مثلت انقلابا على جميع التعهدات وإهدارا لاستقلال القضاء وانتهاكا للدستور وخرقا للقوانين بالتوازى مع فشل ذريع في معالجة أبسط المشكلات والأزمات المعيشية للمصريين.