فيها حاجة حلوة.. مطبخ الخير بقرية "حانوت" في الغربية يوزع آلاف الوجبات|فيديو
فيها حاجة حلوة ومصر طول عمرها بخير بأهلها الطيبين حيث اختص الله بعضهم لقضاء حوائج الناس فوهبوا أنفسهم لفعل الخير والتطوع بالعمل دون مقابل تجمعهم السعادة والفرحة برسم الإبتسامة على شفاه المحتاجين والأولى بالرعاية من خلال دعم وحب لا محدود.
هذه الكلمات تجسدت على أرض الواقع داخل قرية حنوت التابعة لمركز ومدينة زفتي بمحافظة الغربية من خلال تدشين مشروع مطبخ الخير لسد احتياجات الايتام والأسر الأكثر احتياجا والمرضى غير القادرين على العمل.
داخل مطبخ الخير بقرية حنوت يقف مجموعة من الشباب من السادسة صباحا لبدء تجهيز الوجبات فالجميع داخل المطبخ يسارعون في المساعدة ويأملون الرضا فيما يقدمونه للناس، تحركهم العزيمة وتلهمهم الدعوات التى تنطق بها ألسنة من يقدمون لهم المساعدة ويبثون في نفوسهم الفرحة.
وعن فكرة إنشاء المبطخ قال الحاج "راغب حبيب " لـ " فيتو" أن مطبخ الخير والصدقات تم إنشاؤه منذ عامين حيث اعتدنا على توزيع الشنط الغذائية فى شهر رمضان وبعد انتشار فيروس كورونا وتضرر العمالة غير المنتظمة تم تطوير الفكرة وفكرنا فى إعداد وجبات جاهزة وتوزيعها على الحالات الانسانية المستحقة ومرضى كورونا ثم شمل كافة أسر الأيتام والأكثر احتياجا.
واشار حبيب إلى أن الأعداد تضاعفت يوما بعد يوم حتى وصلنا الى اعداد ما يقرب من ٥٠٠ وجبة يوميا وتوزيعها مجانًا علي الفقراء والأرامل والمطلقات ومحدودي الدخل.
وأضاف هيثم النقيب أن هناك كشف بأسماء الحالات المستحقة الطعام ويوزع عليهم مع الأخذ في الاعتبار الحالات الطارئة وعابري السبيل موجها بالشكر لجميع من ساهم ومطالبا المواطنين لدعم المطبخ بالسلع والمواد الغذائية اللازمة حتى يتمكن من تأدية رسالته في إطعام الأيتام والأسر الأكثر احتياجا.
وقال النقيب أن مطبخ الخير يبدأ عمله بعد صلاة الفجر حيث يبدأ الطباخون فى طهى اللحوم وتجهيز الخضار والأرز مؤكدة ان الوجبات متنوعة ما بين وجبات جاهزة عبارة: عن فراخ ولحوم وكفته مع الأرز بأنواعه المختلفة وخضار مشكل.