رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الروسي: أوكرانيا وراء "الاستفزازات السافرة" في بوتشا

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأربعاء السلطات الأوكرانية بالوقوف وراء "الاستفزازات السافرة" في مدينة بوتشا، حيث اكتشفت جثث مدنيين عقب انسحاب القوات الروسية، كما أفاد الكرملين.

الكرملين 

وأصدر الكرملين بيانًا جاء فيه "أطلع فلاديمير بوتين (أوربان) على الوضع فيما يتعلق بالمحادثات بين الوفدين الروسي والأوكراني وقدم أيضاُ تقييمه المبدئي للاستفزازات السافرة لنظام كييف في مدينة بوتشا"، في أول رد فعل من الرئيس الروسي على هذه القضية التي تثير استياء دوليًا.


وقبل بوتين، نفى مسؤولون روس آخرون قيام قوات موسكو بانتهاكات في بوتشا، ووصف الكرملين صور الجثث المنتشرة في شوارع هذه المدينة التي بثتها وسائل الإعلام منذ نهاية الأسبوع الماضي بأنها "مفبركة".


الأربعاء، اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المسؤولين ووسائل الاعلام الغربية "بإصدار حكم إدانة بحق بلدنا (...) بدون أن تحاول حتى التحقق من أي شيء".


وأضافت أن "هذا التزوير الاجرامي تم تلفيقه لتبرير الحزمة التالية من العقوبات" ضد موسكو، معتبرة أن وسائل الاعلام الغربية "متواطئة" في انتهاكات بوتشا.


وأشارت إلى أن الجانب الأوكراني إما أعدم مدنيين في هذه المدينة واما نقل الجثامين إلى هناك بغرض تصوير مشاهد.

 الحكومة الألمانية

وقالت الحكومة الألمانية الأربعاء إن الصور الملتقطة بالأقمار الاصطناعية الشهر الماضي لجثث مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية، قدمت أدلة قوية على إنكار موسكو ضلوع القوات الروسية في تلك الجرائم.


وقال الناطق باسم الحكومة شتيفن هيبيشترايت للصحفيين في برلين إن تحليلات لصور أقمار اصطناعية تظهر أن الجثث الذين كشفت عنهم وسائل الإعلام نهاية الأسبوع الماضي "كانت في المكان منذ 10 مارس على الأقل" بينما كانت القوات الروسية في هذه المنطقة.
 

واتهم الجيش الروسي، من جانبه، أوكرانيا بتنفيذ سيناريوهات مماثلة في عدة مناطق أخرى انسحبت منها القوات الروسية.

الجريدة الرسمية