أمريكا والاتحاد الأوروبي يستعدان لفرض عقوبات على بنات بوتين
أكد مصدران مطلعان، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدرسان فرض عقوبات على بنات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق ما ذكرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية.
بنات بوتين
وبوتين لديه ابنتان من زوجته السابقة، ليودميلا بوتينا، التي أعلنت نهاية زواجهما الذي دام 30 عامًا في عام 2013.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، لأول مرة أن بنات بوتين قد يواجهن عقوبات محتملة، مما قد يؤدي إلى انضمامهن إلى قائمة متزايدة من الأفراد والمنظمات التي ستتأثر بالعقوبات من الغرب حيث تواجه روسيا غضبًا متزايدًا بشأن الفظائع التي اتُهمت بارتكابها في بوتشا الأوكرانية، بالقرب من العاصمة كييف.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، ردا على طلب للتعليق على العقوبات المحتملة، إنه لا يمكنه التحدث عن “ما لم يعلن عنه بعد”.
الحرب في أوكرانيا
وعلى الجانب الأخر ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإجراءات المتخذة ضد شركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم" في أوروبا على خلفية الحرب في أوكرانيا وحذر من إجراءات انتقامية محتملة.
وقال بوتين خلال اجتماع متلفز مع مسؤولين إن "الوضع في قطاع الطاقة يزداد سوءا نتيجة إجراءات قاسية غير مرتبطة بالسوق، بما فيها الضغط الإداري على شركتنا غازبروم في بعض الدول الأوروبية" محذرا من أن التهديدات في أوروبا بتأميم الأصول الروسية "سيف ذو حدين".
وتأتي تصريحات الرئيس الروسي عقب إعلان برلين أخيرا أنها ستتولى الإشراف مؤقتا على شركة "غازبروم جرمانيا" حتى 30 سبتمبر، بهدف تأمين إمدادات الطاقة والبنية التحتية الحيوية وسط تنامي انعدام الثقة بين روسيا والغرب.
مكافحة الاحتكار
ونفّذ محققون من وكالة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي عملية دهم لمكاتب "غازبروم" الألمانية الأسبوع الماضي للاشتباه في أن الشركة الروسية رفعت الأسعار بشكل غير قانوني في أوروبا.
وطلبت أوكرانيا مرارا من الدول الأوروبية وقف واردات الغاز الروسي بسبب الصراع.
وتوفّر روسيا حوالى 40% من إمدادات الغاز في الاتحاد الأوروبي، خصوصا إلى ألمانيا وإيطاليا وحفنة من دول أوروبا الشرقية.
من جهة أخرى، قالت حكومة روسيا البيضاء إنها ستبدأ الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي من أبريل.
وأضافت الحكومة أن الوثائق ذات الصلة وقعها اليوم في سان بطرسبرج وزير الطاقة فيكتور كرانكفيتش وأليكسي ميلر رئيس شركة الغاز الروسية غازبروم.