دمياط تشهد انفراجة في أزمة الوقود.. وانتعاش في أسواق الأثاث
شهدت محافظة دمياط، انفراجة في عدة أزمات واجهت الأهالي خلال فترة الرئيس المعزول محمد مرسي، على رأسها أزمة نقص الوقود، وهي المشكلة التي تسببت في حدوث اشتباكات عديدة داخل محطات الوقود، أدت إلى إصابة عدد من المواطنين، فضلا عن معاناة المواطنين أمام المحطات ووقوفهم ساعات طويلة للحصول على حصصهم.
حيث شهدت أزمة الوقود انفراجة بعد أن غابت الطوابير الطويلة من أمام المحطات، وتوفر الوقود خاصة "البنزين 92" و"السولار"، في محطات عديدة، وهو ما فسره البعض بوقف تهريب الوقود، وفرض رقابة مشددة على أصحاب المحطات.
في سياق متصل، قال محمد الزيني، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط: هناك بوادر انتعاشة في سوق الأثاث الذي تشتهر به دمياط، والذي كان قد تأثر بسبب أعمال البلطجة على الطرق والخطف.. مشيرًا إلى أنه بعد 30 يونيو عاد الإقبال على شراء الأثاث الدمياطي، وبدأت الحركة تدب في أسواق دمياط، وكذلك شهد معرض الغرفة التجارية بدمياط لبيع السلع الغذائية والذي أقيم بجوار برج الغرفة بمدينة دمياط إقبالا كبيرا من المواطنين.
في سياق متصل، تستمر أزمة البدالين التموينيين للشهر الثاني على التوالي حيث تم صرف نحو 10% من المقررات عن هذا الشهر مقابل 30% عن الشهر الماضي، الأمر الذي أدى إلى تظاهر البدالين أمام مكتب مدير التموين عصر اليوم.