الكشف عن موعد تقديم ريال مدريد لصفقة مبابي.. وتدخل من ماكرون وأمير قطر
كشف الإعلامي الإسباني جوسيب بيدريرول من خلال برنامجه الشهير ”الشرينجيتو“ التلفزيوني، أن ريال مدريد حدد نهاية مايو المقبل لتقديم كيليان مبابي للجماهير.
جدل مبابي
وهو ما ينفي ما تردد أخيرًا عن تراجع المهاجم الفرنسي مبابي عن التزامه السابق بالانتقال للنادي الملكي ريال مدريد وتجديد عقده مع باريس سان جيرمان.
وأثار مبابي، البالغ عمره 23 عامًا، الكثير من الجدل بتصريحاته عقب الفوز على لوريان يوم الأحد الماضي في الدوري الفرنسي، إذ ألمح إلى إمكانية بقائه في صفوف نادي العاصمة الفرنسية.
ورغم رفضه عدة عروض سابقة من إدارة النادي الفرنسي وبراتب خيالي، مع وجود اقتراح بحصوله على شارة القيادة رغم صغر سنه ووجود لاعبين كبار، مثل: ماركينيوس وليونيل ميسي ونيمار وسيرجيو راموس، إلا أنه لم يعلن صراحة أنه سيبقى.
لكن بيدريرول قال خلال التعليق على مباريات ذهاب دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا وخاصة خسارة أتلتيكو مدريد بهدف نظيف أمام مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، إنه إذا تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا سيتم تأجيل موعد تقديم مبابي للجماهير إلى الأسبوع الأول من يونيو المقبل.
عقد مبابي
وينتهي عقد مبابي مع باريس سان جيرمان في نهاية يونيو المقبل، ولم يوافق على توقيع عقد جديد، لذا ما زال موقف ريال مدريد قويًّا.
ولم يلغ مبابي فكرة الانتقال إلى ”سانتياجو برنابيو“، إذ يجيد الإسبانية بالفعل وقدم أداءً ممتازًا في هزيمة باريس سان جيرمان في مجموع المباراتين أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا وسجل في كلتا المباراتين، على الرغم من ذلك، فهو متردد في تأكيد أي شيء للصحافة بشأن مستقبله.
عروض التجديد
ولا تتوقف الضغوط على مبابي بشأن تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، إذ عرض النادي المملوك لقطر عليه مكافأة التوقيع 100 مليون يورو، وراتبا سنويا يقارب 50 مليون يورو، وامكانية أن يصبح الهداف التاريخي لفريقه، وحمل شارة القيادة، وإمكانية اقتناص دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي، وأيضًا إمكانية اللعب تحت قيادة ملهمه زين الدين زيدان المدير الفني السابق لريال مدريد.
رؤساء دول يتدخلون
لكن الضغوط السياسية تبدو أبرز وأهم، إذ قال الصحفي الفرنسي رامون مولينا في حسابه على تويتر وقناته على موقع ”يوتيوب“، إن تجديد عقد مبابي بات مَلفًا يهم بعض قادة الدول الحاليين والسابقين.
وأشار الصحفي المتخصص في الانتقالات إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يحاولان إقناع اللاعب بالبقاء في باريس سان جيرمان.
ولا يقتصر الأمر على الرئيس الفرنسي الحالي فقط، لكن نيكولا ساركوزي الرئيس الأسبق كان له دور في ذلك أيضا، خاصة بسبب علاقته الوطيدة مع قطر فضلا عن أنه مشجع لنادي باريس سان جيرمان.
