لم يتحمل فراق ابنه.. شاب يترك رسالة حزينة قبل وفاته فجأة ببورسعيد | صور
حالة من الحزن تسيطر على أهالي محافظة بورسعيد بعد وفاة الشاب "محمد زيدان" فجأة بعد ما كتب على صفحته بوست تنبأ فيه بموته القريب وأوصى أصدقاءه بعدم إغلاق حساباته الشخصية حتى يتذكروه دوما.
محمد زيدان شاب بورسعيدي يبلغ من العمر 35 عامًا، ويعمل بمنطقة جمارك بورسعيد، توفي إثر أزمة قلبية مفاجأة، لم يكن يعاني من أي أمراض أو مشكلات صحية، إلا أن مشكلات كبيرة عاشها مؤخرا مع زوجته دفعته للطلاق، وتعقدت الأمور حتى وصلت إلى المحاكم بعد أن منعته من مقابلة طفله الذي كان متعلقا به كثيرا.
وتنشر " فيتو" صورة من الرسالة الحزينة التي تركها الشاب محمد زيدان في نهاية سبتمبر من عام 2021، على صفحته الشخصية، يوصي خلالها بعدم إغلاق حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك بعد موته.
وجاء في رسالة الشاب محمد زيدان " لو نسيتوني الفيسبوك هيفكركم بعيد ميلادي" كما تضمنت وصيته أن لا ينساه زملاؤه وأقاربه وألا يتم دفنه ليلًا، وألا يتركوا المكان على قبره إلا بعد قراءة سورة يوسف ويس حتى لا يخاف، مستكملًا: شغلولي قرآن كتير وما تعيطوش أنا عارف هيبقي غصب عنكم بس حاولوا.
واستكمل: حد يقولي الشهادة ويدعيلي بالتثبيت عند السؤال، واللي يفتكرلي مرة أني وقفت جنبه يهاديني بالصدقة، الوقت بيمر وهتنسي، بس وقت ما أجي علي بال حد يفتكرني ويقرالي الفاتحة، ويدعيلي ربنا يجعلني من أهل الجنة.
وأوضح الشاب الراحل محمد زيدان، أنه قرر نشر البوست قائلا:“ العمر غير مضمون، والموت يأتي فجأة، والناس في غفلة”.
وبمجرد إعلان وفاة الشاب محمد زيدان بأزمة قلبية دون أن يعاني أي أمراض تداول أهالي محافظة بورسعيد البوست الخاص بوصيته على الفيس بوك داعين له بالرحمة، وقام عدد كبير من اهالي بورسعيد بإنشاء جروب خاص بالدعاء لمحمد زيدان وبدأوا في نشر أدعية دينية داعين الله ان يتغمده برحمته الواسعة.