الصحة العالمية: انخفاض في أعداد إصابات ووفيات كورونا عالميا
قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط بمناسبة يوم الصحة العالمي ٢٠٢٢: "نعيش نفحات هذا الشهر الكريم للعام الثالث على التوالي وسط أجواء جائحة كوفيد-19، ونأمل أن يمر الشهر الكريم هذا العام والجميع بخير وصحة ومعافاة وسط الأهل والأحباء.
وأكد ضرورة مواصلة الالتزام بما بدأناه منذ أكثر من عامين ونصف العام: إجراءات الصحة العامة والتدابير الوقائية والحرص على تلقي اللقاح.
وأضاف في بيان اليوم أن إقليم شرق المتوسط شهد انخفاضًا متواصلًا في عدد الحالات والوفيات خلال شهر مارس مع زيادة بسيطة في عدد الحالات في الأسبوع الأخير بلغت 6% وانخفاض في الوفيات بنسبة 27%.
وأشار إلى رغم وجود انخفاضًا عامًّا في الإصابات والوفيات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، فإننا ما زلنا نعيش في ظل الجائحة إلى حد بعيد، ولا بد من اليقظة لتجنب المزيد من الحزن والمعاناة.
وحذر من إهمال التدابير الوقائية التي يمكن أن تسبب نتيجة كارثية لأي شخص قد ننقل إليه العدوى دون أن ندري، وهو ما يتسبب في زيادة انتشار الجائحة، ولا يمكن وقف سلسلة انتقال العدوى، إلا مع وجود قرارًا واعيًا وجماعيًّا لوقف انتشار هذا المرض تمامًا.
ولفت المنظري إلى أن نسبة الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط من 40% فاللقاحات هي أكثر الدروع الواقية فعاليةً ضد الأعراض الوخيمة للمرض والوفاة، خاصةً عندما تقترن اللقاحات بتدابير وقائية أخرى مثل نظافة الأيدي، واستخدام الكمامات، والتباعد البدني والتهوية الجيدة للأماكن المغلقة.