التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة في قضية دعاء سهيل خبيرة التغذية
كشفت تحقيقات جهات التحقيق، في واقعة ضبط دعاء سهيل خبيرة التغذية والتي وجهت لها تهم من ضمنها النصب والاحتيال على المواطنين وترويج أدوية مغشوشة ـ أن المتهمة أدعت أنّها تقلل وزن المستهلك، من خلال الظهور في عدد كبير من القنوات الفضائية.
وأضافت التحقيقات، أن المنتجات التي تروج لها طبية ومصنوعة خصيصا للتخسيس كما ادعت أنّها تسببت في تخفيض وزن عدد كبير من السيدات والشباب، وكانت تحضر بعد الحالات معها في البرامج؛ ليحكوا تجربتهم لاكتساب مصداقية لدى المشاهد؛ لجذب أكبر عدد ممكن من المشاهدين لشراء منتجاتها واللجوء لها للتخلص من الوزن الزائد.
وأكدت التحقيقات، عدم انتمائها لأي من النقابات سواء نقابة الأطباء أو الصيادلة، ودحض مزاعم حصولها على الدكتوراه في التغذية العلاجية وعلاج أمراض السمنة من إحدى الجامعات الإنجليزية، وهو ما يعد انتحال صفة طبيب على غير الحقيقة ويعاقب عليه القانون.
وأشارت التحقيقات إلي عدم حصولها على التصاريح اللازمة من وزارة الصحة وهيئة الدواء للترويج وبيع المستحضرات الطبية والعشبية التي كانت تروج لها، وأيضًا من خلال ما يعرف بكورسات التخسيس، والتي كانت تصفها للمرضى مقابل مبالغ مالية كبيرة تحصل عليها منهم، كما أنّها أنشأت قناة فضائية خاص وساهمت فيها للظهور فيها بشكل متكرر والترويج لمنتجاتها الوهمية.
وكانت معلومات أكدتها التحريات كشفت قيام إحدى السيدات ادعت قدرتها على التخسيس وعلاج بعض الأمراض وحيازة أدوية مجهولة المصدر لإدخال الغش والتدليس على جمهور المستهلكين وتحقيق أرباح بصورة غير مشروعة بالإضافة إلى إنشاء قناة على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج عن نشاطها.
وكشفت التحريات أن دعاء سهيل ادعت أنها خبيرة التغذية وحصلت على الدكتوراه في التغذية العلاجية من جامعة نيوكاسل البريطانية، كما أنها من أول مؤسسي فكرة التخسيس أونلاين في مصر، لذلك قامت بتوعية المجتمع لأضرار السمنة عن طريق مبادراتها المستمرة لمحاربة مرض السمنة.
وتلقت أجهزة الأمن بلاغات ضدها بتهمة النصب وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وضبطها وجارٍ العرض على النيابة العامة بتولي التحقيقات.