تعيين محمد سالم مساعدًا لشئون هيئة الأوقاف
اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قرارًا اليوم 5/ 4/ 2022م بتعيين محمد محمود عبد النبي سالم مساعدًا لوزير الأوقاف لشئون هيئة الأوقاف المصرية.
التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المستشار محمد حسام عبد الرحيم رئيس مجلس الدولة اليوم الثلاثاء بمقر مجلس الدولة، حيث هنأه وأعضاء المجلس بالشهر الكريم، وأهداه نسخة من كتاب الله (عز وجل) بمناسبة هذا الشهر الفضيل.
كما أهداه وزير الأوقاف بعض إصدارات وزارة الأوقاف كتاب: الدولة مفهومها وتطورها، وكتاب: الشأن العام بين حرية الرأي ومسئولية الكلمة، وكتاب: حديث الصيام ضمن سلسلة (رؤية) للفكر المستنير.
من جانبه أشاد المستشار محمد حسام عبد الرحيم رئيس مجلس الدولة بدور الأوقاف في نشر الفكر الوسطي، سواء من جهة إصداراتها العلمية المتميزة أم من جهة إعداد وتدريب وتأهيل الأئمة، وإحكام سيطرتها على المساجد.
وحضر هذا اللقاء كل من المستشار طه كرسوع أمين عام مجلس الدولة، والمستشار أسامة الورداني نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لهيئة الأوقاف المصرية.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في تصريحات صحفية، أن هذا الشهر العظيم المبارك شهر رمضان، هو مدرسة علمية، وفرصة عظيمة للتزود بصحيح العلم النافع المفيد، وهو فرصة لبناء الوعي الرشيد، ومن خلال هذا البرنامج "رؤية"، نحاول أن نلقي الضوء على عدد من القضايا الإيمانية، والأخلاقية، والقيم الإنسانية، والفكرية، مع تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة، والبداية تكون بالحديث عن مكارم الأخلاق.
وأوضح وزير الأوقاف في الحلقة الثانية من برنامج رؤية، أن رمضان هو شهر الأخلاق، وبناء الأخلاق، ومكارم الأخلاق، ألم يقل نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إذا أصبَحَ أحدُكم يومًا صائمًا، فلا يرفُثْ ولا يَجهَلْ، فإنِ امرؤٌ شاتَمَه أو قاتَلَه، فلْيَقُل: إنِّي صائِمٌ، إنِّي صائِمٌ"، ذلك أن الصوم يهذب الأخلاق، وديننا دين مكارم الأخلاق، ألم يقل نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارم الأخلاقِ"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ اللهَ تعالى استخلَصَ هذا الدينَ لِنَفْسِهِ، ولا يصلُحُ لدينِكم إلَّا السخاءُ وحسنُ الخلُقِ، فزيِّنُوا دينَكم بهما"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "أحبُّكم إلى اللهِ أحاسِنُكم أخلاقًا؛ المُوَطِّئونَ أكنافًا، الَّذين يأْلَفونَ ويُؤْلفونَ"، ولم يقل النبي (صلى الله عليه وسلم) أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أكثركم صلاة ولا صيامًا إنما قال: "أحاسِنُكم أخلاقًا"، وذلك لأهمية الأخلاق في حياة الفرد، والمجتمع، والدول، والأمم التي لا تبنى ولا تقوم على الأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل بنائها وأساس قيامها، ألم يقل الشاعر:
وَإِنَّمَا الأُمَمُ الأَخْلاقُ مَا بَقِيَتْ
فَإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخْلاقُهُمْ ذَهَبُوا
ويقول الآخر:
واذا أصيب القوم في أخلاقِهم
فأقم عليهم مأتمًا وعويلًا