رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة بقرية سدمنت بعد إغلاق الوحدة الصحية.. ومطالب لمحافظ بني سويف بالتدخل

محافظ بنى سويف
محافظ بنى سويف

رفض أهالي قرية سدمنت الجبل والقرى التابعة لها - مركز إهناسيا - بني سويف، أي مخطط لإغلاق الوحدة الصحية، مشيرين إلى ان هناك حالة من الغضب اجتاحت الأهالي بعد إنتشار خبر اعتزام مديرية الصحة ببني سويف إغلاق الوحدة الصحية بحجة عدم وجود الأمان اللازم.

وقال الأهالي إن الوحدة الصحية تقع فى منطقة حيوية فى مدخل قرية سدمنت الجبل وملاصقة لنقطة الشرطة، ولذلك فهي في منطقة آمنة تماما، ولا وجود لاى سبب يدفع مسئولي الصحة بالمحافظة لإغلاقها، مؤكدين أنها تخدم عشرات الآلاف من الأهالي الذين يلجأون إليها فى حالات الرعاية الصحية العاجلة، وتنظيم الأسرة، وأن إغلاق الوحدة الصحية يخالف توجهات الرئيس السيسي والحكومة بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين في كل مكان من أرض مصر.

وأضاف الأهالي أنه مع ارتفاع تكاليف الكشف الطبى في العيادات الخاصة، يلجأ الأهالي من البسطاء للحصول على الخدمة الطبية بالوحدة الصحية، وفى حالة إغلاقها  سيفقد البسطاء خدمة كانت متوفرة لهم  بمصاريف أقل، مشيرين الى أن إهمال القرية وعدم توفير الخدمات الأساسية  متواصل على مدار سنوات طويلة، كما أن إهمال مطالب الأهالى من خدمات الصرف الصحي والإسعاف والمطافى  متواصلة لتنضم إليها إغلاق الوحدة الصحية وإهمال خدمات تنظيم الأسرة وتسجيل المواليد والوفيات، ما يعد مخالفة صريحة لكافة توجهات القيادة السياسية والحكومة.

وقال محمد أحمد من أهالي القرية: قرية سدمنت الجبل تعاني من الإهمال وغياب الخدمات وعدم وجود الخدمات الأساسية وأخيرا إغلاق الوحدة الصحية، وهو ما يفقدنا أحد أهم الخدمات التي كانت متاحة للاهالى على مدار عشرات السنين، لذلك نطالب القيادة السياسية والتنفيذية ومحافظ بني سويف بالتدخل العاجل، لإيقاف مخطط إغلاق الوحدة الصحية ومخطط القضاء على آخر الخدمات التي كانت متاحة للأهالي ".

وأكد أحمد حسن مقيم بإحدى القرى التابعة لسدمنت الجبل: "إغلاق الوحدة الصحية بسدمنت خطأ كبير فى حق أهالى سدمنت الجبل والقرى التابعة، حيث أنها كانت توفر لنا خدمات الرعاية الأولية فى حالة وقوع حادث لأحد الأهالي حيث تقع على بعد دقائق من الجميع، ويمكنها إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل غياب باقي الخدمات الطبية كالإسعاف، ولذلك نطالب محافظ بنى سويف والأجهزة التنفيذية بتوجيه الاهتمام بالقرية ورعاية مواطنيها وتوفير الخدمات الأساسية والتراجع عن إغلاق الوحدة الصحية، بل تطويرها وتوسعتها لتضم الخدمات غير المتاحة بها".

الجريدة الرسمية