خارجية الشيوخ تناقش العلاقات المصرية الفرنسية.. الأحد المقبل

تناقش لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها برئاسة الدكتور عفت السادات، وكيل اللجنة والقائم بعمل رئيس اللجنة الأحد المقبل، العلاقات المصرية الفرنسية"
 

كما تناقش لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ خلال الاجتماع الثاني يوم الاثنين، "العلاقات المصرية الصينية، بحضور ممثلي الحكومة.

وكانت لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية، ناقشت عدد من الموضوعات خلال الفترة الماضية، حيث عقدت اجتماعا العلاقات المصرية الروسية، وكذلك العلاقات مع دول القارة الإفريقية، وأكد أعضاء اللجنة على حرص الدولة المصرية على دعم علاقاتها بكافة دول العالم على كافة المستويات إقليميا وعربيا ودوليا. 
 

كما أشادت اللجنة برئاسة النائب عفت السادات، ببيان وزارة الخارجية الذي أعرب عن بالغ الإدانة لما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد إسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، وما تخلَّلته من مواصلة اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لساحة المسجد الأقصى المُبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، فضلًا عن استمرار وتيرة عمليات استهداف المواطنين الفلسطينيين.

وفي سياق اخر تقدم النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، بطلب مناقشة عامة،للمستشار عبد الوهاب عبد الرزاق رئيس مجلس الشيوخ لتوجيه لرئيس الوزراء  والعديد من الوزراء، بشأن توعية المواطنين للحفاظ على تراث وحضارة الجمهورية الجديدة التي يشيدها الرئيس السيسي.
وقال أبو عايشة في الطلب، إنه إحساسًا بما تقوم به القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس السيسي من إنجازات عمرانية وتنموية وصناعية تشكل أسس ومعالم الجمهورية الجديدة في مصر. والتي تقوم على تجاوز كل مشاكل الماضي والتحديات والمشاكل الصعبة والانطلاق نحو المستقبل، بتعزيز البنية التحتية في البلاد وتوفير مختلف المرافق في كافة المدن والمحافظات، والارتقاء بمستوى معيشة أكثر من 103 مليون مصري فإنه يتقدم بطلب مناقشة عامة للحفاظ على تراث وحضارة الجمهورية الجديدة

وتقدم أبو عايشة بالعديد من المقترحات، لمجلس الشيوخ منها:-
-إعلان ما تحقق من إنجازات على يد الرئيس السيسي وبالذات في العاصمة الإدارية وعشرات المدن الجديدة.
وإعلان ما تتضمنه هذه المدن، من بنايات ومؤسسات ضخمة وعصرية وغير مسبوقة، مثل مبني مجلس النواب الجديد ومبنى مجلس الوزراء الجديد والأوبرا الجديدة ومبنى مجلس الشيوخ الجديد، ومختلف معالم العاصمة الإدارية الجديدة، بمثابة مؤسسات عصرية وتراثية ينبغي الحفاظ التام عليها. 
والعمل على توعية المواطنين وتقديم C.V عن كل مبني ومؤسسة مثلما ما يحدث مع تسجيل المناطق التاريخية والحضارية في القاهرة. اضافة إلى النظر للطرق الجديدة والكباري والأنفاق والمحاور وتسجيلها وإعطاء بيانات كاملة عنها باعتبارها معالم للجمهورية الجديدة، وتجريم الاعتداء عبر مواد قانونية واضحة سواء بالتشوية أو الإهمال لهذه المباني والمؤسسات.
واعتبار الحفاظ على المباني والمؤسسات في الجمهورية الجديدة حفاظ على أموال وممتلكات عامة، ولا يجوز لأي أحد تشويهها أو إساءة استخدامها في غير الغرض المخصص لها.