بيومي: مطالبة أمريكا بالإفراج عن "المعزول" نصيحة لبلد صديق
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وأمين عام اتحاد المستثمرين العرب، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم جيدًا أن ثوار 30 يونيو اكتسبوا أرضية أوسع في الشارع المصرى.
وأشار إلى أن مطالبات أمريكا بالإفراج عن الرئيس "المعزول" محمد مرسي لا تتعدى كونها نصيحه وإرشادات لتطمئن أن الوضع في مصر مستقر وإنها تتعامل مع حكومة شفافة، من منطلق أن مصر بلد صديقة يوجد بينها تعاون في جميع المجالات.
وركز على أن التصريحات الرسمية الأخيرة للبيت الأبيض والبنتاجون دليل على أن تهديدات قطع المعونة لمصر لن يتم تنفيذها حيث أكدوا أن المساعدات لمصر تتعلق بالأمن القومى الأمريكى وبذلك لن يستطيع الكونجرس التدخل في هذا الموضوع طالما دخل في حيز الأمن القومى للبلاد.
وأوضح أنه يوجد تعاون إقتصادى وثقافى ودبلوماسي وعسكري بين أمريكا والقاهرة وتم إبلاغ واشنطن عن طريق السفير المصرى هناك بأن الوضع في مصر يسير على الطريق الذي تم الإعلان عنه من قبل القوات المسلحة، كما يتم التواصل بين الجنرالات في الجيشين للطمأنه بأنه الأمور تسير في الطريق الصحيح.
ويرى أن أمريكا من مصالحها أن يستقر الوضع في مصر وخاصة على الحدود ولن تقاتل لصالح فرد أو فصيل معين لأنها تعمل لمصالحها المتمثلة في الاستقرار بمصر وتصريحاته الاخيرة لا تتعدى كونها محاولة للطمئنينة بأن التعاون بين البلدين يسير على أسس سليمة وشفافه.
ويرى أن ثورة 30 يونيو ثورة تصحيح مسار مع دول الخليج العربى التي تعاونت مع الشعب والحكومة المصرية فور تأكدها أن الجيش المصرى أراد تنفيذ مطالب الشعب وحمايتة ولن يحدث إنقلابًا عسكريًا.
