تعرف على أداء البورصات الخليجية الرئيسية بتعاملات منتصف الأسبوع
رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أداء جلسة الثلاثاء وأداء قياسي للمؤشرات الاماراتية، ومحاولة المؤشر السعودي البقاء أعلى 13100 نقطة مدعوم باداء العديد من الاسهم القيادية بل والمقيدة حديثا في السوق السعودي متاثرة بارتفاع اسعار الطاقة والفوائشض المالية.
وعلي الرغم من تدني قيم التداول في شهر رمضان الا ان المؤشرات تتفاعل بالايجاب مع نتائج اعمال الشركات.
والبداية من الكويت
ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الثلاثاء، حيث صعد مؤشرها العام 0.55%، وارتفع السوق الأول 0.57%، وسجل المؤشران "رئيسي 50" والرئيسي نموًا بنحو 0.04% و0.46% على الترتيب.
وبلغت أحجام التداول نحو 29.3 مليون سهم جاءت بتنفيذ 2040 صفقة حققت سيولة بقيمة 12.8 مليون دينار تقريبًا.
وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 5.60 مليون دينار مُرتفعًا بنحو 1.33%، تلاه سهم "الكويت الوطني" بقيمة 1.09 مليون دينار مُتراجعًا بحوالي 0.65%.
وتصدر سهم "أسمنت الفجيرة" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 9.94%، فيما جاء سهم "أجوان" على رأس القائمة الحمراء بانخفاض قدره 6.06%.
قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 8 قطاعات صباح اليوم بصدارة الاتصالات بنمو نسبته 1.02%، بينما تراجع 3 قطاعات أخرى يتصدرها المنافع بنحو 0.89%، في حين استقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.
وفي الامارات العربية المتحدة
واصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالى خلال التداولات الصباحية، ليتخطى مستوى قياسيًا جديدًا.
ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنحو 0.37 بالمائة، وصولًا إلى مستوى 10108 نقاط، لأول مرة في تاريخه.
وجرت تعاملات على أسهم أبوظبي بحجم 155.03 مليون سهم، بقيمة 833.28 مليون درهم.
وجاء ذلك وسط ارتفاع شبه جماعي لكل من سهم بنك أبوظبي الإسلامي 0.7 بالمائة، وألفاظبي 1.52 بالمائة، والدار العقارية 0.2 بالمائة، ودانة غاز 0.83 بالمائة، واتصالات 0.67 بالمائة، وفرتغلوب 3.78 بالمائة
افتتحت أسواق الأسهم الإماراتية جلسة اليوم على تباين ليتراجع سوق أبوظبي بعد تسجيله أمس مستوى قياسيًا جديدًا أعلى 10 آلاف نقط.،
بينما ارتفع سوق دبي المالي بدعم الأسهم الكبرى وسط زخم من السيولة البالغة 222.42 مليون درهم، وذلك بالتزامن مع استمرار ارتفاع أسعار النفط العالمية، ووسط ترقب لتطور الأحداث الجيوسياسية والصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 202.52 مليون درهم بحجم 34.58 مليون سهم.
وجاء ذلك مع تراجع أبوظبي الأول بنسبة 0.17%، واستقر الدار العقارية عند 4.91 درهم، بينما تراجع العالمية القابضة بنسبة 0.16%.
وتراجع أدنوك للتوزيع بنسبة 0.49% وانخفض ملتيبلاي بنسبة 0.6% فيما ارتفع إشراق بنسبة 2.05%.
وتصدر العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 58.11 مليون درهم يليه أبوظبي الأول بنحو 40.13 مليون درهم.
وعلى مستوى سوق دبي المالي، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.27% عند مستوى 3531 نقطة.
وينتهي اليوم الثلاثاء 5 أبريل الاكتتاب في أسهم هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، بانتهاء فترة اكتتاب الشريحة الثانية، وهم المستثمرون المؤهلون (المؤسسات)، كأول طرح عام أولي من بين 10 طروحات مزمعة لشركات مرتبطة بحكومة دبي بهدف إنعاش السوق.
وجاء أداء السوق مع ارتفاع إعمار العقارية بنسبة 0.5%، بينما ارتفع سهم سوق دبي بنسبة 0.38%، وصعد سهم دبي الإسلامي بنسبة 0.32%.
وارتفع سهم العربية للطيران بنسبة 1.19% بينما تراجع إعمار للتطوير بنسبة 0.22% وتراجع جي إف إتش بنسبة 0.81%.
وصعد شعاع بنسبة 1.49% وارتفع أمانات بنحو 0.91% وصعد الإمارات دبي الوطني بنسبة 0.33%، فيما تراجع ديار للتطوير بنحو 0.64%.
وفي تلك الأثناء ارتفعت 7 أسهم وانخفضت 4 أسهم واستقرت 4 أسهم.
وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 19.9 مليون درهم من خلال 6.86 مليون سهم.
وتصدر سهم سوق دبي الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 9.81 مليون درهم يليه سهم إعمار بنحو 5.44 مليون درهم، كذلك تصدر سهم السوق الأسهم من حيث أحجام التداول من خلال 3.88 مليون سهم.
وفي المملكة العربية السعودية
عادت الأسهم السعودية للارتفاع، لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ منتصف 2006 عند 13165 نقطة بنحو 0.6 في المائة كاسبة 82 نقطة، بينما زاد مؤشر "إم تي 30"، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 16 نقطة بنحو 0.88 في المائة، ليغلق عند 1850 نقطة، ليظهر تفوق الأسهم القيادية على الأخرى في الأداء ومساهمتها في ارتفاع المؤشر العام، وجاءت معظم المكاسب في جلسة المزاد، حيث ارتفعت السوق 58 نقطة بتداولات تجاوزت 300 مليون ريال.
من ناحية فنية، ستواجه السوق مقاومة عند مستويات 13260 نقطة، بينما الدعم عند 13080 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 13087 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أدنى نقطة عند 13057 نقطة فاقدا 0.2 في المائة، بينما الأعلى عند 13165 نقطة رابحا 0.6 في المائة. وفي نهاية الجلسة، أغلق المؤشر العام عند 13165 نقطة رابحا 82 نقطة بنحو 0.6 في المائة. وارتفعت السيولة 73 في المائة بنحو 3.8 مليار ريال لتصل إلى تسعة مليارات ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 57 في المائة بنحو 66 مليون سهم لتصل إلى 183 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 69 في المائة بنحو 189 ألف صفقة لتصل إلى 466 ألف صفقة.اما عن اداء القطاعات.
تراجعت ستة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المتراجعة "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 1.6 في المائة، يليه "الأدوية" بنحو 1 في المائة، وحل ثالثا "الرعاية الصحية" بنحو 0.8 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "المرافق العامة" بنحو 4 في المائة، يليه "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 3.9 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار والتمويل" بنحو 2.3 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 33 في المائة بقيمة 2.9 مليار ريال، يليه "المصارف" بنحو 15 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال، وحل ثالثا "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 7 في المائة بقيمة 621 مليون ريال.
أما عن أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "أكوا باور" بنحو 10 في المائة ليغلق عند 158.40 ريال، يليه سهم "أماك" بنحو 9.9 في المائة، ليغلق عند 93.20 ريال، وحل ثالثا سهم "علم" بنحو 8.3 في المائة ليغلق عند 229.60 ريال. وفي المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "شمس" بنحو 5 في المائة ليغلق عند 225.80 ريال، يليه سهم "رعاية" بنحو 3.6 في المائة ليغلق عند 79.90 ريال، وحل ثالثا سهم "جبل عمر" بنحو 3.5 في المائة ليغلق عند 27.45 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم "أماك" بقيمة 910 ملايين ريال، يليه سهم "علم" بقيمة 459 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "الإنماء" بقيمة 437 مليون ريال، مع العلم سهم اكوابور حقق ارتفاعات تجاوز 150% منذ الادراج في مستهل العام الحالي.