حكاية عشريني هاوي للتصوير يرسم البسمة على وجوه الشقيانين في شوارع المنصورة..فيديو
طوع شاب عشريني هاوي للتصوير وشغوف بحب البسطاء، عدسة الكاميرا لإسعاد أصحاب اليد "الشقيانة"، تحت شعار اخطف لحظة بصورة بسيطة هتسعد الناس الشقيانة في شوارع المنصورة.
التقت “ فيتو ” بـ محمدي حمدي ” شاب عشريني وشهرته السيني، شاب مصري من مواليد المنصورة، 25 عاما، ويدرس بكلية آداب قسم يوناني ولاتيني، استهوته فكرة التصوير في عام 2013، وكانت في البداية هواية تحولت إلى احتراف مع مرور السنوات والممارسة المستمرة.
تتميز لقطات الفوتوغرافر ”محمد حمدي ” بتسليط الضوء على الشارع المصري، الذي يُمثل الواقعية في حياته وحياة المتابعين بشكل يومي، معظمها تلقائي عفوي.
وقال محمد: " بلاقي نفسي في الصورة كوني متربي في حارة شعبية وعارف ظروف الشخصيات المستهدفة، مؤكدا أن سعادته تتمثل في إسعاد، غيره، معلقا: لاني منهم وحاسس بيهم وبظروفهم المليئة بضغوط الحياة.
واكد محمد انه توقف فترة وعاد في شهر رمضان المنقضي ليصل اجمالي الصور التي إلتقطها للشخصيات أكثر من ٦٠ شخصا وفي اول يوم رمضان من هذا العام النقط ١٠ صور لشخصيات مختلفة، مضيفا: الحمد لله أصبحت معروف ف الشارع.
وقال: تعرضت لموقف صعب اثناء اقبالي علي شخص وتعامل معه بتجاهل تام رغم تبادل الحديث معه بكل احترام، متابعا: قفل اليوم وكنت يإست لانه كان اول شخص ولكن سرعان ما وجدت ترحاب وابتسامات عوضت اليوم من أشخاص آخرين".
وأكد السيني انه يجد تجاوب كبير من المواطنين والفرحة تزداد على وجوههم حينما يقوم بطباعة الصورة والعودة لتسليمها لصاحبها وفي الغالب حينما أطلب من شخص تصويره اجد الرد " صورني اوري صورتي لأولادي بابتسامة بريئة.
وأوضح السيني انه يحتاج لمعدات من أجل التصوير ويتمني انتشار أكثر، مؤكدا انه لا يفمر ولا ينتظر من الفكرة عائد مادي، قائلا: كفايا عليا الفرحة والبهجة اللتي تسيطر علي الأشخاص وكثيرا ما أقوم بطباعة الصور علي حسابي الشخص بدون اسبونسر عايز افرحهم والموضوع بيبدا باستإذان الشخص.
وتابع السيني تعرضت لمواقف مؤثرة كثيرة منها سيدة مسنة أول ما وريتها الصورة عيطت وهي بتبتسم، وقالت الشقى صعب خصوصًا لو مكنش قدامك اختيار غيره، ورني مع أكل عيشي، صورني انا وصاحبي وحصنه وقال احنا أصحاب من زمان.
وقال السيني صورت في شوارع المنصورة وفي الخليلي والحسين ومستمر في مشواري.