محمد الغيطي يكشف الجانب الخفي في حياة الشيخ الراحل محمد رفعت | فيديو
أكد الإعلامي محمد الغيطي، أن الراحل الشيخ محمد رفعت كان أسطورة، وقيثارة السماء، وخبراء الصوت فى العالم احتاروا فى معرفة أى نوع كان يملك من الأحبال الصوتية.
وقال خلال برنامج "الحكواتي"، المذاع على فضائية "الشمس": "الشيخ متولي الشعراوي تحدث كثيرًا فى مناسبات كثيرة عن الراحل محمد رفعت؛ حيث قال إذا أردنا أحكام التلاوة فالشيخ الحصري، وإذا أردنا حلاوة الصوت فالشيخ عبد الباسط، وإذا أردنا النفس الطويل مع العذوبة فالشيخ مصطفى إسماعيل، وإذا أردنا كل ذلك فالشيخ محمد رفعت".
وأضاف: "كتب الأديب الشهير محمد المويلحي مقالًا فى مجلة الرسالة يقول فيها: سيد قراء هذا الزمان.. موسيقي بفطرته، إنه يزجي نفوسنا وصوت رفعت يجعل نفوسنا ترقي".
وتابع: "أنيس منصور قال ويظل الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها وفريد فى معدنه وقادر أن يرفعك بالآيات، ومحمد عبد الوهاب قال عن رفعت إن صوت الشيخ رفعت ليس بشري ولكنه ملائكي وأنه يأتي من السماء".
واستطرد: "الشيخ محمد رفعت وُلد فى 9 مايو 1882، وهو العام الذى دخل فيه الإنجليز مصر، والغريب أن الشيخ محمد رفعت تُوفي فى نفس يوم مولده 9 مايو عام 1950، والشيخ محمد رفعت كان والده ضابط شرطة فى منطقة الجمالية وتوفى والده وكان يبلغ عمره عامين وفقد بصره وحفظ القرآن الكريم وهو يبلغ من العمر 5 سنوات".
وأردف: "الشيخ محمد رفعت كان يقرأ القرآن الكريم بالقراءات السبع وهو يبلغ من العمر 7 سنوات، وهذه كانت معجزة، وهو طفل كان يقرأ فى مسجد فاضل باشا، وكان يستطيع التأثير فى الناس؛ فهو كان يبكي عند قراءته لآيات وصف الجحيم، ومخارج الألفاظ عنده كان يقرأها بطريقة غريبة على الأذن".
وأضاف: "الشيخ رفعت كان يرفض تقاضي أى مبالغَ مالية مقابل قراءته القرآن الكريم؛ لأنه كان يري أنه ناشر للقرآن الكريم، وكان يقرأ القرآن الكريم بدون ميكرفون، والشيخ الراحل غنى العديد من القصائد الشعرية مثل أراك عصي الدمع"، مختتمًا: "فى افتتاح الإذاعة المصرية رفض الشيخ رفعت قراءة القرآن الكريم أمام الميكرفون، ولكن شيخ الأزهر فى ذلك الوقت أقنعه بأن هذا أمر جيد، فوافق، وقرأ سورة الفتح فى افتتاح الإذاعة".