إيلون ماسك يشتري 9.2 % من أسهم تويتر
أظهر إفصاح تنظيمي اليوم الإثنين، أن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة ”تسلا“ يحوز حصة 9.2 % في ”تويتر“، مما قد يجعله على الأرجح أكبر مساهم في موقع التدوينات الصغيرة.
ارباح ماسك
وارتفعت أسهم ”تويتر“ بنسبة 26 % في تداولات ما قبل الفتح بعد الإفصاح، والذي يأتي في أعقاب تغريدة ماسك بأنه ”يفكر بجدية“ في بناء منصة جديدة للتواصل الاجتماعي.
وارتفعت أسهم شركات التواصل الاجتماعي الأخرى، بما في ذلك ”ميتا“ و“سناب“ المالكة لتطبيق ”سناب شات“.
ويمتلك ماسك 73.5 مليون سهم في ”تويتر“، مما يشير إلى أن قيمة حصته في الشركة تصل إلى 2.9 مليار دولار بناء على إغلاق السهم يوم الجمعة.
ويمتلك الأسهم صندوق إيلون ماسك روفوكابل تراست.
ولدى ماسك، الذي يستخدم ”تويتر“ بكثرة، أكثر من 80 مليون متابع لحسابه على الموقع منذ انضمامه في 2009.
وانتقد ماسك منصة وسائل التواصل الاجتماعي وسياساتها في الآونة الأخيرة، وقال إن الشركة تقوض الديمقراطية من خلال عدم الالتزام بمبادئ حرية التعبير.
وكان ماسك قال الشهر الماضي، إنه ”يفكر بجدية“ في بناء منصة جديدة للتواصل الاجتماعي.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة ”تسلا“ يرد على سؤال أحد مستخدمي ”تويتر“ حول ما إذا كان سيفكر في إنشاء منصة تواصل اجتماعي تتكون من خوارزمية مفتوحة المصدر وتعطي الأولوية لحرية التعبير وتقدم الحد الأدنى من الدعاية.
وجاءت تغريدة ماسك بعد يوم واحد من نشره استطلاعا على ”تويتر“ سأل فيه المستخدمين عما إذا كانوا يعتقدون أن ”تويتر“ يلتزم بمبدأ حرية التعبير، وكانت إجابة أكثر من 70 % ”لا“.
منصة جديدة
وقال ماسك: ”نتائج هذا الاستطلاع ستكون مهمة، يرجى التصويت بعناية“.
وإذا قرر الملياردير المضي في إنشاء منصة جديدة، فسوف ينضم إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تقدم نفسها على أنها حامية حرية التعبير والتي تأمل في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأن وجهات نظرهم يتم قمعها على منصات مثل ”تويتر“ و“فيسبوك“ المملوك لشركة ”ميتا“ و“يوتيوب“ المملوك لـ ”ألفابت“.
ولم تقترب أي من الشركات، بما في ذلك ”تروث سوشيال“ المملوكة لدونالد ترامب وجيتر وبارلر وموقع ”رامبل“ لمقاطع الفيديو، من مضاهاة شعبية المنصات الرئيسية حتى الآن.