لغز محير.. سبب نقل روسيا للتراب الملوث في محيط تشيرنوبيل
كشف مسئولون أوكرانيون عن قيام القوات الروسية بالحفر في المنطقة السامة بالقرب من محطة تشيرنوبل النووية، مشيرين إلى احتمال نقل كميات من التراب الملوث نوويا إلى روسيا وبيلاروسيا ومناطق أخرى في أوكرانيا.
القوات الروسية
وأفادت شبكة سكاي نيوز البريطانية أن أن القوات الروسية أٌمرت بإجراء أعمال دفاعية في المنطقة، وذلك بالرغم أن التربة في محيط محطة تشيرنوبل ملوثة للغاية، وذلك وفقا لما يقول الأوكرانيون الذين استعادوا السيطرة على المنطقة في وقت لاحق.
في حين قالت مسؤولة أوكرانية للشبكة: "لقد كان هناك الكثير من الخنادق، فقد كانوا يحفرون في أماكن مختلفة".
وأضافت: "لكني علمت أن أخطر (عمليات الحفر) كانت في (منطقة) الغابة الحمراء، التي تعتبر أكثر المناطق تلوثا".
ومما زاد الأمر سوءًا، أن الأوكرانيين يقولون إن معدات الكشف عن الإشعاع التي كان الجنود الروس يستخدمونها، وعثروا عليها لاحقا تعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي ولم تعمل في المكان.
وأحصى الموظفون الأوكرانيون في تشيرنوبل مغادرة أكثر من 10 آلاف مركبة روسية للمنطقة خلال 5 أيام فقط.
وقال وزير الطاقة الأوكراني، الخميس، إن القوات الروسية انسحبت من الجزء الرئيسي في تشيرنوبيل، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
البنتاجون
وأكد مسؤول في البنتاجون أن القوات الروسية تعيد تموضع 20% من وحداتها حول كييف بحسب قناة العربية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أعلنت أن القوات الروسية بدأت بالانسحاب من محطة تشيرنوبيل في أوكرانيا.
وكالة الطاقة الذرية
وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الأوكرانية انتهاء أعمال الصيانة في محطة تشيرنوبيل واستئناف تزويدها بالكهرباء بحسب شبكة سكاي نيوز.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، أعلن أن موسكو وكييف مستعدّتان للتعاون مع الوكالة لضمان أمن المواقع النووية الأوكرانية التي تواجه مخاطر متزايدة بسبب النزاع العسكري الدائر منذ بدأت الحرب الروسية الأوكرانية.
