أمريكا تسعى لتعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان
أعلنت مبعوثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، اليوم الاثنين، عن سعي بلادها لتعليق عضوية روسيا فى مجلس حقوق الإنسان، وذلك وفقا لما ذكرته قناة العربية في نبأ عاجل.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في البيان الصادر عنها اليوم الإثنين، أن بريطانيا لم توافق على عقد جلسة لمجلس الأمن بشأن الجرائم التي وقعت في مدينة بوتشا، مضيفا أن روسيا ستطالب بعقدها من جديد، وذلك حسبما ذكر موقع سبوتنيك.
وقال الاتحاد الأوروبي، في البيان الصادر عنه اليوم، أنه يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا "بشكل عاجل"، وذلك على خلفية اتهامها في أحداث مدينة بوتشا الأوكرانية.
مدينة بوتشا
وأظهرت مقاطع مصورة جثثا متناثرة على طرقات مدينة بوتشا الأوكرانية، واتهام القوات الروسية بارتكاب مجازر بحق المدنيين، الأمر الذي أدى إلى بدء الحرب الكلامية على السوشيال ميديا بين فبركة المقاطع المصورة وأخرى تدافع عن صحتها.
ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية ان كل الوحدات العسكرية الروسية غادرت بلدة بوتشا الأوكرانية في 30 مارس الماضي بحسب شبكة سكاي نيوز.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية: أن "جميع الصور والفيديوهات التي نشرتها أوكرانيا عن بلدة بوتشا هي استفزاز".
وأضافت الدفاع الروسية، في بيانها الصادر عنها اليوم: "نرفض اتهامات كييف بارتكاب جرائم إبادة جماعية في بلدة بوتشا الأوكرانية".
واعتبر ديمتري بوليانسكي، النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن فيديو "الجثث بشوارع بوتشا" الأوكرانية مفبرك، وأنه عبارة عن تمثيلية.
فيديوهات مزيفة
وقال بوليانسكي، في منشور على "تويتر": إن "أوكرانيا تنتج فيديوهات مزيفة" لتشويه سمعة الجيش الروسي.
وأضاف أن "في هذا الفيديو هناك جثة تلوح بيدها فجأة! و"جثة" تجلس فجأة بعد مرور السيارة (...) في المرة القادمة سيجدون ببساطة ممثلين أفضل!".
ورد عليه مغرد بفيديو لصفحة "أورورا إنتل" حللت فيه المقطع، الذي يظهر أن "الذراع المتحركة" المزعومة هي في الحقيقة مجرد "قطرة مطر على الزجاج الأمامي للسيارة".
وتبادلت موسكو والغرب الاتهامات بشأن المجازر التي حصلت في مدينة بوتشا الأوكرانية.
وفي هذا السياق، استنكر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف ما سمّاه تكتم الولايات المتحدة على حقيقة أن القوات الأوكرانية قصفت مدينة بوتشا بعد انسحاب الجيش الروسي منها.