رئيس التحرير
عصام كامل

زعيمة هونج كونج لا تنوي الحصول على فترة رئاسية جديدة

الرئيسة التنفيذية
الرئيسة التنفيذية لهونج كونج كاري لام

ذكرت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، كاري لام، اليوم الاثنين، أنها لن تسعى للحصول  على فترة رئاسية جديدة، ويأتي ذلك بالتزامن مع استداد  النخبة السياسية في المدينة لاختيار رئيس جديد شهر مايو المقبل.


كاري لام 


وصرحت كاري لام للصحفيين أنها ستكمل فترة ولايتها  التي تبلغ  5 سنوات كرئيس تنفيذي في 30 يونيو، وسوف تختتم حياتها المهنية التي استمرت 42 عاما في الحكومة.
وأشارت لام إلى أن قادة الصين "فهموا واحترموا" خيارها بعدم الترشح لولاية أخرى، مضيفة أنها أبلغت بكين بنواياها في مارس 2021.
وأوضحت أن رغبتها الشخصية وطموحها يعتمدان كليا على اعتبارات عائلتها. وقالت: "يجب أن أضع أفراد عائلتي أولا، وهم يشعرون أن الوقت قد حان للعودة إلى المنزل".
ويذكر أن أول انتخابات برلمانية منذ الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، في 2019، قد أجريت في هونج كونج في شهر ديسمبر الماضي.


الهيئة التشريعية


ومنح المجلس الوطني لنواب الشعب، الهيئة التشريعية في الصين، للجنة موالية لبكين سلطة تعيين المزيد من المشرعين في المدينة.

وكانت احتجاجات 2019 اشتعلت عندما احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين ضد مشروع قانون مقترح يسمح بإرسال أشخاص مطلوبين إلى الصين لمحاكمتهم.

وفي أعقاب الاحتجاجات الحاشدة في هونج كونج في عام 2019، قام الناخبون في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام بتثبيت قائمة من المرشحين المؤيدين للديمقراطية عبر انتخابات مجالس المقاطعات، لكن بكين حالت دون تكرار ذلك.

انتخابات مباشرة


وتم زيادة عدد مقاعد البرلمان من 70 إلى 90 مقعدا، لكن ستجرى الانتخابات بشكل مباشر من السكان على 20 مقعدا فقط من إجمالي عدد المقاعد، فيما في السابق كان يحق للسكان انتخاب 35 مقعدا بشكل مباشر.

ويشار إلى أن الغالبية العظمى من المقاعد في المجلس التشريعي لهونج كونج مخصصة لممثلي مجموعات المصالح الصديقة لبكين.

يذكر أنه عندما أعادت بريطانيا هونج كونج إلى الصين عام 1997 بعد حكم استعماري استمر 150 عاما، تعهدت بكين بأن تحظى هونج كونج باستقلال شبه ذاتي حتى 2047 وفقا لاتفاق مع لندن.

 

الجريدة الرسمية