اليوم.. جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل الطفلة شهد في المنوفية
تشهد محكمة جنايات وادي النطرون، برئاسة المستشار محيي إسماعيل، جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل الطفلة شهد بمركز أشمون فى محافظة المنوفية.
وكانت محكمة جنايات وادي النطرون برئاسة المستشار محيي إسماعيل، قضت بإحالة أوراق حسين شعيب المتهم بقتل الطفلة شهد لفضيلة المفتى، وحددت جلسة 4 أبريل للنطق بالحكم.
بداية الواقعة
وكان اللواء سالم مهنا الدميني، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز أشمون، يفيد بالعثور على جثمان " شهد محمد سعيد نافع"، طالبة بقرية ساقية المنقدي أسفل محول كهرباء بقرية ساقية المنقدي تم العثور على جثمانها بعد مرور أقل من 24 ساعة على اختفائها.
وبالتحقيقات تمكن أمن المنوفية من إلقاء القبض على حسين شعيب 39 سنة، وتبين أنه قاتل الطفلة، وقام بإلقائها أسفل محول الكهرباء، وقام بحرق حقيبتها لإخفاء معالم الجريمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اعترافات المتهم
وكانت "فيتو" حصلت على اعترافات المتهم بقتل الطفلة شهد نافع، والتي قُتلت على يد صديق والدها المتوفى، أثناء ذهابها للمدرسة بمركز أشمون في محافظة المنوفية.
واعترف المتهم بقتل الطفلة بطريقة قتلها والتخلص من الجثة عقب ذلك تفصيليًّا أمام النيابة العامة، وجاءت نص الاعترافات كالتالي:
"اللي حصل أن أنا من قرية ساقية المنقدي، وأعرف المرحومة شهد كويس، وكنت على علاقة طيبة بوالدها لانه كان راجلا طيبا ويقوم بملء المياه لنا، وبعد وفاة والدها من فترة حوالي 4 سنوات كنت بعطف عليها هي وإخواتها حبيبة وكريم، وكنت بشتري لهم هدوم وكنت مراعيهم لوجه الله".. هكذا أدلى المتهم حسين فتحي شعيب 39 سنة، ويعمل فلاحًا، باعترافاته للنيابة.
كانت بلبس المدرسة
وأضاف: الواقعة حدثت يوم 24-10-2021 في تمام الساعة 7:40 دقيقة، بعد ذهاب أبنائي للمدرسة، كنتُ عند المنزل، ووجدت شهد جاية من أول الطريق عند المنزل، فندهت عليها علشان كنت عاوز أديها فلوس، وبعدين لما جت، وكانت بلبس المدرسة وشنطة المدرسة قولتلها تعالي ورايا.
وتابع المتهم: طلعت وجت ورايا وطلعنا على الشقة اللي موجودة في الدور الرابع قصاد شقتي، واللي كنت بشيل فيها الحاجة اللي إحنا مش عاوزينها في البيت، وقلت لها ادخلي يا شهد ودخلت ورايا بحكم أن أنا زي والدها، وبعدين قفلت باب الشقة وهي توترت.
واستكمل: قالت لي فيه إيه يا عم حسين قلت لها إيه يا شهد متخافيش يا بنتي أنا زي أبوكي، وعمري ما هفكر أضرك أو أعمل لك حاجة وحشة، ولقيتها ابتدي صوتها يعلي وتقول لي أنا هقول لأمي، فأنا توترت، وحطيت إيدي على بقها، وضهرها كان للعمود بتاع الخرسانة وبعد حوالي 20 ثانية لقيتها وقعت مرة واحدة على الأرض على وشها، قعدت جمبها ومسكت إيدها ورفعتها لفوق راحت وقعت مني على الأرض وفضلت أهز فيها وأنده عليها، وساعتها عرفت أن هي ماتت، فطلعت من الشقة، وقفلت الباب بالمفتاح.
رحت الغيط
وأشار المتهم حسين شعيب قائلًا: بعدها نزلت رحت الغيط وشفت شغلي، وعلى العصر رجعت، ورحت أكشف على صُباعي علشان منفلة المكنة خبطته وجبسته، وقضيت اليوم عادي مع أسرتي واتعشيت معاهم، وجت أم شهد سألتني عليها، ووريتها الكاميرات مباشر من على الموبايل ومشيت، وكل الناس كانت بتدور وأنا بدور معاهم لحد الساعة 11 بالليل، وطلعت لقيت الشارع مفيهوش حد طلعت جبت شهد.
وكان فيه زي الدم ورمل على وشها فشيلتها على كتفي، وفصلت الكاميرات، ونزلت وحطيتها ورا محول الكهرباء اللي قدام بيتنا على ضهرها ومشيت، وشغلت الكاميرا وطلعت نمت وصحيت على زوجتي بتقولي لقوا جثة شهد ونزلت وقفت مع الناس والحكومة، ورُحت البيت وافتكرت الشنطة بتاعتها في الشقة فطلعت أخدتها وحطيتها جوا كيس زبالة، ونزلتها المخزن اللي في الدور الأرضي، وتاني يوم اتصلت على صاحبي عبودة، علشان يوديني الغيط، وأخدت الكيس اللي فيه الشنطة، وحطيتها في شنطة خضار، وجبت جردل وبدأت أفضي اللي في الشنطة علشان أحرقه.
وأضاف المتهم بقتل شهد: "لقيت في الشنطة كتب وأقلام، وكيس شيبسي، وكيس أندومي، وحاجات تانية مش فاكرهم بالظبط وبعدين حطيتهم في الجردل، وحرقت حاجة حاجة، وخلصت شغلي، ورجعت البيت وتعاملت عادي، والحكومة كانت بتسأل علشان توصل للحقيقة، ولما بعتولي رحت، واعترفت بكل حاجة، وأخدتهم مكان ما حرقت الشنطة بتاعتها".