زوجة في دعوى خلع: بقيت أكره جوزي بدون أسباب
قررت سيدة رفع دعوى خلع وإنهاء حياتها الزوجية أمام القضاء المصري، بسبب كراهيتها لزوجها دون أي أسباب، وذهبت لأطباء نفسيين ولكنها لم تجد أي منجد لديهم.
كشفت زوجة عن سبب رفعها بدعوى خلع، مؤكدة أنها تزوجت منذ 12 عاما، وتأخرت في الإنجاب، وأنجبت طفلًا منذ عامين بعملية حقن مجهري بعد انتظار 10 أعوام، مشيرة إلى أنها أصبحت تنتابها مشاعر كراهية لزوجها دون أي أسباب.
دعوى خلع
تقول الزوجة: "بقيت أكره جوزي، أكره وجوده في البيت، أكره حتى صوته، بكون مبسوطة وهو خارج البيت، مع أن جوزي أي ست تتمناه، وأنا كنت بحبه جدا معرفش إيه حصل".
وتابعت قائلة: "أنا بصلي وبخرج زكاة وبصوم وبقرأ القرآن الكريم ودائما ما أستمع لإذاعة القرآن الكريم، ومتقربة من الله تعالى بالدعاء، ذهبت كثيرًا لأطباء نفسيين ولكن دون جدوى، حياتي كلها أصبحت نكد وعياط بسبب هذا الموضوع الذي لم أستطع التغلب عليه، طلبت منه الطلاق ولكنه رفض، وأكد لي أنه لا يوجد سبب واضح للطلاق، فقررت رفع دعوى خلع، لأني لا أريد أن أظلمه معي".
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت علي أن الخطوات تشمل أيضًا أن ترد الزوجة لزوجها جنيها واحدا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.