زوجة بدعوى خلع: زوجي محترم جدا لكن شقيقه مقطع السمكة وديلها وخايفة على بناتي
قرَّرت سيدة إنهاء حياتها الزوجية بعد زواج دام 10 سنوات، برفع دعوى خلع أمام محكمة الزنانيري، بسبب تحرش سلفها ببناتها.
وقالت الزوجة "ف.ع.م" في دعواها: "متزوجة منذ 10 سنوات، كنت أعمل في محل، وتعرفت على زوجي تاجر جملة يورد بضاعة للمحل، وتزوجنا بعد خطوبة 6 شهور في بيت العيلة".
وأضافت: "زوجي في غاية الاحترام والتقدير، يعاملني دائمًا بالحسني، كما أنه غيور جدًّا، حياتنا مستقرة إلى حد كبير، وأنجبت بنتين سنهما 8 أعوام وعامين".
وتابعت: "شقيق زوجي دائمًا ما يقولون عنه أنه كثير العلاقات النسائية "مقطع السمكة وديلها"، ويجعلون ذلك مادة للسخرية في كل أحاديثهم العائلية، وكثيرًا ما يقص عليهم علاقاته ومواقفه مع البنات، ووالداه لم يعترضا على ذلك بحجة تركه يعيش حياته".
قضية تحرش
وأضافت: "في أحد الأيام تحرش ببناتي، وأعطى ابنتي فلوس كي لا تقص عليَّ ما حدث لكنها كشفت لي ذلك، صرحت زوجي الذي استشاط غضبًا وأكد لي أنه سيأخذ حقهم، لكني كرهت المنزل، ولم أتخيل أنني من الممكن أن أعيش فيه مرة أخرى، وتركت المنزل وذهبت لمنزل والدي، وقررت رفع دعوى خلع خوفا على بناتي من هذا الذئب البشري".
دعاوى الخلع
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر، أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام.
وأشارت المحكمة إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت على أن الخطوات تشمل أيضًا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله تعالى.
وأضافت المحكمة أن دعوى الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.