إقبال المواطنين على شراء المخللات بشبرا الخيمة في ثاني أيام رمضان | صور
حرص عدد كبير من المواطنين على شراء المخللات من محال شبرا الخيمة، قبل الإفطار في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، مما جعل هناك حالة من الإقبال الكبير على مختلف الأنواع المعروضة التي يفضلها المواطنين على السفرة الرمضانية في الشهر المبارك.
أسعار المخللات
ووصل سعر كيلو المخلل البلدي اللفت والجزر 24 جنيه، بينما سجل كيلو لوكس مشكل 40 جنيها، فيما بلغ سعر كيلو مشكل 35 جنيها، أما بالنسبة لسعر كيس الجزر واللفت 10 جنيهات، وتراوح سعر الزيتون من 40 إلى 50 جنيها، والليمون وصل إلى 32 جنيها، أما الخيار نحو 20 جنيها، والفلفل بلغ سعره حوالي 22، وسعر كيلو البصل المخلل بلغ 42 جنيها.
نصائح ذهبية لاستقبال شهر رمضان
وفي سياق آخر، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن الله تعالى خصَّ شهر رمضان على سائر الشهور بالتكريم والتشريف؛ فأنزل فيه القرآن الكريم في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وجعل صيام نهاره أحد أركان شريعة الإسلام، وهو شهر تُضاعف فيه الحسنات؛ فالحسنة فيه بألف حسنة في غيره، وأداء الفريضة في زمانه تعدل سبعين فريضة فيما سواه".
استقبال شهر رمضان
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا أن على المسلم أن يبدأ استقبال شهر رمضان بشُكر الله تعالى على تجدُّد نِعمه عليه بأن بلَّغه شهر الصيام وهو خالٍ من العوائق التي قد تمنعه من الصيام، مع إظهار الفرحة وتهنئة غيره بقدومه بما يدخل السرور عليه ويشيع الألفة والمحبة؛ ففي مقام الاستقبال والترحيب بهذا الشهر المبارك يقول النبي صلى الله عليه وسلم؛ مهنئًا أصحابه ومبشِّرًا أمَّته في آخر أيام من شعبان: "أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ".
ولفت المفتي النظر إلى أنَّ شهر رمضان من الأشهر العزيزة الكريمة على الله سبحانه وتعالى التي تُغفر فيها الذنوب ويُعتق الإنسانُ فيها من النار، وهو شهر العطاء والمدد الإلهي والتحصين لمن أراد الحصانة.
شهر رمضان
وأكَّد أنَّ شهر رمضان موسم للطاعة، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعجل قدوم رمضان ويدعو الله بقوله: اللهم بلِّغنا رمضان؛ لأجل استعجال الطاعة، ولم يحرص على استعجال الزمن حرصه على رمضان؛ لما للشهر الكريم من فضائل وخصوصية. لقد كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان بفائق العناية ويولونه أشد الاهتمام، وكانوا يَستعدُّون لمقدمه فرحًا بقدومه، واستبشارًا بفضله، فهو موسم للطاعات والمنافسة للفوز بالرحمات والمغفرة.
وتوجَّه مفتي الجمهورية إلى المسلم ناصحًا له بأن يُعدَّ نفسه إعدادًا جيدًا لاستقبال الشهر الكريم ويطهِّر نفسه بالتوبة إلى الله تعالى، لينال الجائزة الكبرى والمغفرة لذنوبه، وألَّا ينفق وقته وعمله في غير طاعة الله حتى لا يرغم أنفه ويخسر المغفرة، وعلى مَن أراد التقرُّب إلى الله أن يسارع من التخلُّص من التَّبعات بردِّ حقوق العباد واستغفار الله عزَّ وجلَّ والندم على ما فات من تقصير في حقِّه عزَّ وجلَّ.